×
محافظة المنطقة الشرقية

مزاد «ريتان» يحصد مبيعات أكثر من 173 مليون ريال في أقل من 60 دقيقة

صورة الخبر

دعا زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر لإطفاء نار الفتنة الطائفية، مستهجنا استهداف المواطنين السنة، ومطالبا أبناء الشعب بكافة انتماءاته بالوقوف يدا واحدة بوجه الهجمات التكفيرية التي تريد تمزيق نسيج الأمة. وأضاف الصدر في كلمة متلفزة أمس أن "ما حدث من اعتداء على أهل السنة بالعراق ومساجدهم أمر منقود وممنوع من قبلنا لإخلاله بقواعد الدين الإسلامي وسماحة رسول الله (ص)". وتابع أن "المسؤولين والمستفيدين من إشعال نيران الفتنة الطائفية هم أميركا وإسرائيل وبعض حلفائهما فضلا عن بعض الجهات التي أعلنت تسننها في الوقت الذي تبرأت السنة منهم". وأكد أنه "لا يوجد شيعي حقيقي ومخلص لدينه يسعى لاستهداف أبناء الطوائف الأخرى لإدراكه أن مثل هذه الاستهدافات خيانة صريحة للبلد وإسهامه المباشر في تدميره وتهديد سلمه الاجتماعي، فضلا عن كونه دعما صريحا للقتلة الذين يرومون نشر الفتنة بين أبناء الشعب الواحد". وشدد الصدر على أهمية "تكاتف أبناء الشعب على كافة انتماءاتهم وأن يتوحدوا بوجه الهجمات التكفيرية التي تريد تمزيق نسيج الأمة الإسلامية وأن يكونوا على قدر المسؤولية في حفظ حرمة الدم العراقي بتحكيم عقولهم وتقديم مصلحة البلد على مصالحهم الشخصية". يذكر أن الوقف السني بالمنطقة الجنوبية قرر، الثلاثاء الماضي، إغلاق المساجد التابعة له في البصرة، لعدم وجود حماية لها في ظل التهديدات والاغتيالات التي طالت أئمتها، مشيرا إلى أن تلك المساجد ستكتفي برفع الأذان على أن تتم الصلاة في المنازل حفاظاً على أرواح المصلين. إلى ذلك أفاد مصدر في محافظة صلاح الدين بأن "سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري انفجرت، أمس، مستهدفة رتلا تابعا لقوات سوات في قضاء بيجي شمالي صلاح الدين، مما أسفر عن مقتل خمسة من عناصر سوات وإصابة ستة آخرين". وفي إقليم كردستان، شمالي العراق انطلقت عملية التصويت للانتخابات البرلمانية بفتح مراكز الاقتراع صباح أمس ليوم واحد على أن تبدأ النتائج بالظهور خلال الأيام المقبلة. وبلغ عدد من يحق له التصويت 2888699 شخصا موزعين بين محافظات أربيل والسليمانية ودهوك لمنح أصواتهم إلى 1138 مرشحا يتنافسون عبر 31 قائمة للحصول على 111 مقعدا برلمانيا. وأبرز الأحزاب المتنافسة في أول انتخابات في محافظات الإقليم الثلاث منذ أكثر من أربع سنوات، حزبا الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الإقليم مسعود بارزاني، وحركة التغيير "جوران" بزعامة نوشيروان مصطفى الذي انشق عن حزب طالباني. إلى ذلك أعلنت الشرطة ومصادر طبية أن 50 شخصا قتلوا وأصيب عشرات آخرون في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة قرب سرادق عزاء في حي مدينة الصدر ببغداد.