وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية ، والمشرف على المشروع الوطني لقياس مخرجات التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي ، أن المشروع يُعد أحد الخطوات التطويرية الهامة في مسيرة التعليم العالي بالمملكة ، والذي يحظى بدعم واهتمام كبيرين من لدن قيادتنا الرشيدة. وشدد على أن زياد الطلب على التعليم العالي والتوسع الكمي الذي تشهده المملكة حالياً ، في عدد الجامعات أو الكليات ، ينبثق من رؤية استراتيجية وطنية وتطبيقات عملية ، تهدف إلى ضبط جودة التعليم الجامعي. وتهدف الندوة التي تستمر على مدار ثلاثة أيام إلى التعريف بمنتجات التعلّم في التعليم العالي، وتوظيف تطبيقات العمليات لضمان الجودة في نواتج التعلم ، بالإضافة إلى استعراض التجارب العالمية في تطوير مخرجات التعليم العالي ، فضلاً عن استعراض تجربة المملكة لتطوير نواتج التعلم للتخصصات. ويأتي المشروع الوطني لقياس مخرجات التعليم العالي ، والذي أسندت وزارة التعليم العالي تنفيذه للمركز الوطني للقياس والتقويم "قياس" ، ضمن أهداف الوزارة لتعزيز جودة المخرجات التعليمية للبرامج الجامعية، وتحقيقها معايير الاعتماد الأكاديمي ، بالإضافة إلى التأكد من ملاءمتها لسوق العمل، وضرورة وضع المؤشرات اللازمة، وقياس نواتج التعلم. ويتضمن المشروع مكونين أساسيين هما ( إعداد معايير المهارات، والقدرات العامة )، (ومعايير نواتج التعلم التخصصية، وتحديد مؤشرات قياسها )، بالإضافة إلى إعداد الاختبارات اللازمة لقياس هذه المهارات والقدرات. الجدير بالذكر أن الندوة تأتي كأحد متطلبات هذا المشروع الوطني لقياس مخرجات التعليم العالي ، التي تهدف إلى الوصول لمعايير ومؤشرات مخرجات التعليم العالي وتوفير الأدوات والاختبارات اللازمة المخرجات , والمساهمة في تطوير البرامج العلمية في الجامعات السعودية. // انتهى // 17:11 ت م تغريد