×
محافظة المنطقة الشرقية

اقتصادي / المعهد المصرفي يدشن مركز للاختبارات المهنية في الدمام

صورة الخبر

بقلم : عبد الله منور الجميلي شهر كامل ستكون اللغة العربية فيه حاضرة بدولة أندونيسيا، بِـفعاليات مختلفة تشمل ندوات ومحاضرات ودورات تدريبية، وعرضاً للوسائل الحديثة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين فيها. تلك الفعاليات تأتي ضمن برنامج نوعي ينفذه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية بعد أيام، وذلك بالتعاون مع بعض الجامعات السعودية، ويأتي هذا الشهر تالياً لآخَــر نفّذه المركز في الصين، وحقق حضوراً لافتاً، وكان له أصداء واسعة في الأوساط الـثّـقافية هناك!! وبعد صادق الشكر والتقدير للقائمين على مركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية ولرئيسه الأستاذ الدكتور عبدالله عسيلان وأمينه العام الصديق الدكتور عبدالله الوشمي وفريق العمل على تلك الجهود والبرامج الخارجية الرائدة، لكن ليسمحوا لِـي أن أدعوهم لتوجيه بوصلة برامجهم لـ (الداخل العربي) فاللغة العربية في موطنها وبين أبنائها تعاني من هجمات شرسة تحاول طعنها بِـفَـرْض اللغة العامية، وكذا اللغات أو المفردات الأجنبية، يحدث هذا على نطاق واسع في التعليم ووسائل الإعلام المختلفة وفي الإعلانات والمُـسَـمّـيات التجارية وغيرها!! وتلك الهجمات تتطلب جهوداً كبيرة لحماية لغة القرآن الكريم، والعمل على تكريس وجودها على ألسنة أبنائها من خلال: البحث عن قرارات سيادية تفرض اللغة العربية على الأقل في المؤسسات والجهات الرسمية، وما يقع تحت مسئوليتها كالإعلانات واللوحات! أيضاً هناك البرامج المبتكرة التي تخاطب الأجيال بلغة عصرية، وكذا الحضور في المدارس بدورات تدريبية ودبلومات في اللغة العربية للمعلمين والمعلمات كافة، وكذلك قيام المركز بتصميم برامج وفعاليات متنوعة والتعاون في تنفيذها مع الجامعات والمراكز والأندية الثقافية، ومن المهم الإفادة من مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية. تلك بعض المقترحات والخواطر السريعة، وطبعاً ننتظر من المختصين المزيد والمفيد، والأهم التّحرك السريع والفَـاعل من مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية. نقلا عن المدينة