ضمن برنامج ( كلنا نحبكم ,نحن في خدمتكم )مبدعوا الأنشطة من طلاب ثانوية المعرفة في زيارة لـ( مكتب الزمازمة الموحد ) أعد هذا التقرير ووثقه الإعلامي الأستاذ/ عمر الشيخ  تصوير / عمر الشيخ إبراهيم الرفاعي عبدالرحمن السبحي عبدالله باصفار .   ضمن برنامج ( كلنا نحبكم ,نحن في زيارتكم )  أقام النشاط الطلابي بثانوية المعرفة بمكة تحت إشراف رائد النشاط بالمدرسة الأستاذ/ عمر بن قاري شيخ  ومتابعة مدير المدرسة الأستاذ/ يوسف بن حامد السيالي  زيارة لــ( مكتب الزمازمة الموحد ) بحي الحمراء  وقد كان في استقبال الوفد الطلابي بالمدارس  سعادة المهندس الزمزمي / سليمان أبو غليه  ( رئيس مجلس ادارة مكتب الزمازمة الموحد ) حيث تجول بنا في مرافق المكتب , ثم شرح لنا عن أهمية الزمزمي في خدمة الحجيج , وأن هذه المهنة هي وراثة لعوائل الزمازمة  وقال :    يتشرف بعض أهالي مكة المكرمة بممارسة هذه المهنة التي تقوم في أساسها على خدمة حجاج بيت الله الحرام وهي “السقاية ” ويطلق على ممارسيها “بالزمازمة” التي ورثت جيلا بعد جيل , وبقيت مهنة الزمازمة بصورتها القديمة في الذاكرة بالإضافة إلى البسط في حصاوي المسجد الحرام لكل زمزمي بحسب أعداد حجاجه موزعة في أنحاء المسجد الحرام وكان يتولى الزمزمي وأبناؤه ومساعدوه وضع الدوارق والشراب بعد أن يضع عليها النيشان الخاص به؛ وهو عبارة عن علامة تميزه عن الآخرين     وأضاف بأنه  كان العمل داخل الحرم  , وفي عام 1403هـ انشأ مكتب الزمازمة الموحد بأمر سامي وأصبح العمل خارج الحرم عن طريق مجلس إدارة وهذا يعتبر تطوير للمهنة وكان يقومون بتعبأة الجوالين , وتوزع على مساكن الحجاج ,   وقال في عام 1422هـ أنشأنا مركز تعبئة آلي كبير وأصبح خالي من استخدام الأيادي البشرية ويتم عن طريق التعبئة الآلية والتعقيم وكانت نقلة حضارية كبيرة في السقيا وحظي باستحسان كثير من المسؤولين ,   وأشار بدأنا في تنفيذ الخطة التشغيلية بعد ما تم اعتمادها من معالي وزير الحج الدكتور بندر حجار وقمنا بعمل برامج العمل الرئيسية من 1 ذو القعدة باستقبال الحجاج في مراكز    الإستقبال التوجيه وتقديم ماء زمزم المبرد بعبوة سعة ( 330  ) تسلم في يد كل حاج وهو داخل لمكة المكرمة كأفضل  هدية تقدم لهم ,   و بدأ البرنامج الثاني وهو خاص بمساكن الحجاج بإيصال العبوات ( 20 ) لتر  ,التي تم تعبأتها في مركز التعبئة الآلي في الرصيفة يوميا من يوم سكن الحاج حتى مغادرته            وأما البرنامج الثالث في مركز تفويج الحجاج في طرق مكة – جدة السريع من 12 ذو الحجة    حيث افتتح معالي وزير الحج مركز تفويج الحجاج في هذا الموسم وكان نقلة حضارية مكان متسع وفيه تنظيم وترتيب وبدأنا بتوديع كل حاج عبوة سعة (  330 )   كخير هدية تقدم للحاج وهو مغادر وبهذا يستمر الى 15 محرم حتى نهاية مغادرة جميع الحجاج من مكة المكرمة .   وأوضح أبو غليه أن دور اللجنة النسائية بمكتب الزمازمة الموحد، التي تعمل على التنسيق مع جميع اللجان النسائية ذات العلاقة بالحجاج سواء بمؤسسات أرباب الطوائف أو    الجهات التي تستضيف الحجاج لاستقطاب أكبر عدد من الحجاج من النساء لاطلاعهن على متحف الزمازمة التراثي بالمركز الرئيسي، بالإضافة لأعمال المكتب وتطورعمل    الزمازمة ، فضلاً عن مهام عملهن الرئيسي من سقاية الحاجات وزيارة المنومات بالمستشفيات ,   هذا وقد سعد الزمزمي الأستاذ / سليمان أبو غليه بهذه الزيارة المميزة من قبل طلاب ثانوية المعرفة , وشكرهم على هذه الزيارة , وأخبرهم بإبلاغ زملائهم بما شاهدوه في المكتب وحثهم على تكرار الزيارة , وأن المكتب يشارك في جميع الفعاليات الرسمية والمهرجانات والفعاليات , وذكرهم بأن أهل مكة أهل الكرم وأهل ضيافة وأهل شيمة وأهل كلمة مرحبا .   كما شكر سعادته إدارة المدرسة ومشرفيها ورائد الأستاذ / عمر بن قراي شيخ   على تنسيق مثل هذه الزيارات الكريمة للمكتب  , وأن هذه الزيارة شحذ للمعلومات القيمة للطلاب عن مهام الزمزمي في السابق وفي عصرنا الزاهر , وعن كرم أهل مكة وضيافتهم للحجاج .   كما أخذت الصور التذكارية مع سعادته وأبنائه الكرام بهذه المناسبة .