×
محافظة المنطقة الشرقية

إيران تقدم “تنازلات” في المحادثات النووية والغرب لا يبالي

صورة الخبر

    اقتحم مسلحو جماعة الحوثيين، يوم السبت (18 أكتوبر 2014)، منزل سياسي يمني كبير في منطقة شملان شمال العاصمة صنعاء.   من جهتها، أدانت الناشطة اليمنية توكل كرمان اقتحام مليشيات الحوثي المسلحة منزل الأمين العام المساعد لحزب التجمع اليمني للإصلاح شيخان الدبعي.   وأضافت عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مليشيات الحوثي المسلحة تقتحم بيت الأمين العام المساعد لحزب التجمع اليمني للإصلاح.. الهمجية والفاشية تسفر عن أقبح وجوهها".   وقال نجل شيخان عبد الرحمن: "إن مسلحي الحوثيين اقتحموا المنزل بذريعة البحث عن الأسلحة، وإنهم لا يزالون فيه حتى هذه اللحظة".   وذكر أن المسلحين اختطفوا أحد حراس المنزل واقتادوه نحو جهة مجهولة، وفتشوا المنزل الخالي من السكان.   وسبق أن تعرض منزل شيخان لأضرار بسيطة بعد قصفه من قبل المسلحين الحوثيين في السابع عشر من سبتمبر الماضي، وأدى إلى نزوح ساكنيه.   من جهة أخرى، نفى القيادي في جماعة الحوثي علي البخيتي قيام المسلحين باقتحام غرفة نوم القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان.   وقال البخيتي إن ما تداوله ناشطون من صور قالوا إنها في سرير بغرفة نوم قحطان، غير صحيحة.   كما أكد البخيتي في رده على تقارير إعلامية تؤكد قيام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بتحريك الحوثيين: "أجهدتم  أنفسكم كثيرًا في محاولة إثبات أن صالح هو من يحرك الحوثيين، وأنه وراء سيطرتهم على صنعاء وبقية المحافظات والمناطق.. ومن تحليل لإشارات صالح أجد نفسي غير معني بالرد عليها وعلى محاولة الرئيس السابق إظهار أنه له دورًا في الأحداث لأغراض سياسية، وليضخم من دوره ويؤكد أنه من يدير تلك الأحداث، على أمل الحصول على مكاسب سياسية،  وقد نجح إلى حد بعيد في التغرير بالكثيرين".   في سياق آخر، قال مصدر إداري في إذاعة "إب" الحكومية وسط اليمن، إن مسلحين حوثيين سيطروا على مقر الإذاعة بعد قصفه بالقذائف؛ ما أدى إلى توقف البث.   وأضاف أن "الواجهة الأمامية للمبنى تضررت من جراء قصف المسلحين الحوثيين"، مشيرًا إلى أن سيطرة الحوثيين على مقر الإذاعة أجبرت جميع الموظفين على الخروج من المقر، دون أن يتسنى أخذ تعليق فوري من جماعة الحوثي على ذلك.