أكد عبد الرحمن فاخر، السفير الإندونيسي في الرياض، لـ«الشرق الأوسط»، أن الاعتداء الذي تعرض له منزل عبد الله القرني، رئيس مجموعة الأمن في سفارة خادم الحرمين الشريفين بمدينة جاكرتا الإندونيسية مطلع الأسبوع المنصرم، ذو أبعاد جنائية وليس هجوما إرهابيا. وأوضح فاخر أن قضية الهجوم اتخذت منحى جنائيا بعد التحقق من دوافع المهاجمين الأربعة، والتي كانت بهدف سرقة الدبابات الخاصة برجال أمن منزل إقامة الملحق الدبلوماسي السعودي، قائلا «تمكنا من القبض على كافة المتورطين وإحباط محاولة السرقة». وأوضح السفير الإندونيسي أن المهاجمين الأربعة رجال لا تتجاوز أعمارهم 26 عاما، وقد وجهت لهم تهم بمحاولة السرقة قبل إحباطها من قبل رجال الأمن. ونتج عن عملية الهجوم إصابة أحد رجال الأمن من الجنسية الإندونيسية الذي بيّن فاخر استقرار حالته الصحية وبداية تماثله للشفاء، «وهو الآن يتلقى علاجه في أحد مستشفيات المدينة». وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، كشف في وقت سابق عن تعرض منزل رئيس مجموعة الأمن بسفارة خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا لحادث إطلاق نار يوم الأحد الماضي من قبل مجهول، ونتجت عنه إصابة أحد العاملين من الجنسية الإندونيسية نقل إثر ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأكد المصدر عدم تعرض الملحق الدبلوماسي هو وأسرته لأي أذى.