يكرم اتحاد الصحفيين العرب، في احتفاليته بمرور 50 عاما، برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الاثنين المقبل في القاهرة، كبار الصحفيين العرب والرواد الذين أسسوا للصحافة العربية وما زال عطاؤهم نابضا، منهم مرشح هيئة الصحفيين السعوديين عبدالله عمر خياط (عضو مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر وكاتبها ورئيس تحريرها الأسبق). من جانبه، اعتبر خياط أن اختيار هيئة الصحفيين له لتمثيلها شرف وتكريم لكتاب الأعمدة، كونه ظل يكتب العمود الصحافي مدة تزيد على نصف قرن بعنوان «مع الفجر»، معبرا عن شكره وتقديره لها. وأوضح خياط أنه التقى عام 1986 الصحفي المصري الشهير أحمد بهاء الدين ــ رحمه الله ــ في لقاء بالقاهرة برعاية الأمير تركي بن عبدالعزيز، وسأله: منذ متى وأنت تكتب، فأجاب: العبرة ليست بعدد السنوات، ولكن السؤال الأهم هو: هل يفهم الناس والمسؤولون ما نكتب ولِم نكتب؟. بدأت علاقة خياط بالصحف والمجلات عام 1381هـ، بكتابة عمود يومي ومقال أسبوعي في صحف البلاد وعكاظ والجزيرة، والمجلة العربية، بجانب إسهاماته المتعددة في مجموعة الصحف والمجلات السعودية، وتدرج في الوظائف الصحفية؛ محررا أول بشرطة العاصمة المقدسة، وسكرتير مكتب جريدة البلاد بمكة المكرمة، ثم مديرا للمكتب، ومدير تحرير جريدة عكاظ في العام الأول لتأسيسها، ثم رئيسا لتحريرها (من عام 1385هـ حتى نهاية عام 1390هـ). صحب الملك فيصل ــ رحمه الله ــ كصحفي في معظم زياراته الرسمية للبلاد العربية وبلدان أفريقيا وبعض الدول الأوروبية، ويعد أول صحفي سعودي يجري حديثا شاملا مع الملك فهد بن عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ عن مجلس الشورى ونظام المناطق. يعمل عضوا مؤسسا بمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر منذ 1384هـ ، وعضو مجلس إدارة مؤسسة عكاظ منذ 1404هـ ، وعضو اللجنة التنفيذية بالمؤسسة، وأحد مؤسسي مجلة «كاريكاتير» التي تصدر في القاهرة، وعضو رابطة الأدب الحديث بالقاهرة، وعضو نادي الكتاب بجريدة الأهرام، وعضو نادي مكة الثقافي الأدبي. صدرت له العديد من الكتب والدراسات تناولت بعضا من قضايا المجتمعات العربية، والدراسات الإسلامية، والأدب العربي، والجوانب السياسية والصحفية.