صحيح أن الدوري مازال في بداياته وأن ملامح التنافس عليه مازالت لم تتضح بشكل كبير ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة حتى وإن استعانوا بزرقاء اليمامة ومن يشاهد هلال رمضان والأعياد ـ في قوة الإبصار يأتي على ذكر مفردتي زرقاء وهلال ولا أظن أنها ترتبط بالشأن الرياضي ولكن البعض قد يربط بينهما ـ على اعتبار أن الفرق الكبيرة التي يتوقع دخولها معترك المنافسة وتحتل مراكز المقدمة لم تلتقي مع بعضها البعض خصوصاً المتصدرين (النصر والاتحاد) أصحاب العلامة الكاملة في حين أن الهلال والشباب فقدا نقاطاً بالتعادل مع الأهلي ومع أنه من الصعوبة بمكان تحديد حتى هوية المتنافسين من الآن فالجولات الباقية كثيرة جدا وستلعب على أشهر عديدة ربما يحدث اهتزازا فيها لموازين القوى لتتبدل الطموحات وليكون للعبة الكراسي الموسيقية دور هام في تحديد أصحاب النفس الطويل والرغبة الجامحة ومع كل هذا يدخل الهلال مباراته في الغد ـ بإذن الله ـ ضد الفريق الشبابي بمفهوم مباريات الكؤوس أو خروج المغلوب على اعتبار أن الفريق يعيش أزهى أوقاته وفي نشوة عالية في انتظار النهائي الآسيوي بعد أسبوع من الآن وهو الذي سيغادر لأستراليا يوم السبت القادم بمشيئة الله ورغم صعوبة الفصل بين المناسبتين على اعتبار أن الجمهور الهلالي وغير الهلالي أيضا ينتظر النهائي الكبير ورغم أن صناع القرار الأزرق لن يهملوا مسألة التهيئة النفسية ومحاولة تأجيل تركيز اللاعبين بالنهائي إلى حين الفراغ من مباراة الشباب فاللقاء مهم جدا في نظر الهلاليين فهم يرون الفوز خير محفز قبل النهائي والنقاط الثلاث ستريحهم كثيرا في سباق الدوري قبل التوقف وفيه رسالة ثقة من اللاعبين للجماهير بأنهم في جاهزية تامة وبتركيز عال قبل السفر ومن المتوقع أن يكون الحضور الجماهيري الأزرق بكثافة عالية مساء الغد كتعبير واقعي من الجماهير عن شكرهم وتقديرهم للاعبين بعد المجهودات السابقة وكتحفيز كبير وضروري قبل لقاء (سيدني) العنيد الهاء الرابعة همنا المرجلة والطيب حظ ونصيب وما هو بكل من تنخاه يقول تم كم ولد عم عند عيال عمه غريب وكم غريبن تمنوه الرجال ابن عم