×
محافظة حائل

وفاة ثلاثيني محكوم عليه بالقصاص داخل سجن حائل

صورة الخبر

دشن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة الكويت سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، أعمال الملتقى الإعلامي الخليجي الثاني (الإعلام الخليجي بين الرأي والخبر) الذي استضافته الكويت خلال الفترة من 14 إلى 15 أكتوبر، بحضور الأمين العام لدول مجلس التعاون لدولي الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ووزراء الإعلام في دول الخليج. حضر حفل التدشين، الجاسر، والمغيليث، ووكلاء وزارات الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي، ولفيف من الإعلاميين الخليجيين. وألقى الصباح كلمة في مستهل حفل الافتتاح ثمن خلالها ما تم التوصل إليه من إنجازات ضمن مسيرة مجلس التعاون الخليجي، سعيا وراء تحقيق المزيد من التعاضد بين دول الخليج وشعوبها، ترسيخا وترجمة للرؤى السامية والتوجيهات النيرة لقادة دول مجلس التعاون للوصل إلى أعلى مستويات الترابط والتنسيق، تعزيزا للعلاقات المصيرية بين دول المجلس، مسيرا إلى أن أهمية وجود مجلس التعاون تنبع من أهمية الحفاظ على مصير ومستقبل ومكتسبات شعوب الدول الخليجية وهو السند والعون لكل دول المجس وشعوبه، على الرغم من التحديات التي مرت بتاريخه منذ تأسيسه قبل 33 عاما والتي تم تجاوزها، وأدت إلى تماسك بنائه، وتوفيقه/ مضيفا: إن مجلس التعاون الخليجي أبدى حرصه الشديد على بذل الجهود كافة بغية استقرار الأوضاع في المنطقة العربية، وتقديم العون وفق إمكانياته المتاحة سعيا وراء ازدهار الدول العربية، ورفعا لمعاناة شعوبها وتحقيقا لرفاهيتها، كما أتخذت دول المجلس مواقف راسخة وثابتة تجاه مختلف القضايا العربية، ووقفت وما تزال تقف إلى جانب أشقائها العرب في مختلف الظروف، الأمر الذي جعل من منظومة مجلس التعاون أحد الروافد المهمة للعمل العربي المشترك، والتكتل العربي الفعال ضمن التكتلات الإقليمية الموجودة في عالمنا العربي. من جهته، قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي في كلمته ألقاها في الملتقى: إن وحدة دولنا وشعوبنا الخليجية لم تكن في يوم من الأيام شعارا براقا يتم رفعه وقت الحاجة اليه، إنما هي وحدة حقيقية نلمس انجازاتها من خلال أسلوب عمل وفكر قادة وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي، ومواقفهم المبدئية على مدى مسيرة المجلس، التي ظهرت جليا في الملمات والأفراح بأبهى صورها واكبها خطاب إعلامي خليجي واحد أبهر العالم بقوته في التأثير والانتشار والتسويق للوحدة الخليجية وانجازاتها في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، والتي يجب على اعلامنا الخليجي في هذا الوقت بالتحديد التأكيد عليها بكافة رسائله وأدواته التقليدية والجديدة. الصباح: التواجد النسائي بالملتقى الإعلامي الخليجي مؤشر إيجابي.. إعلامياً وأوضح أن ما تملكه الاجهزة والمؤسسات الإعلامية الخليجية الرسمية منها والخاصة من خبرات متراكمة وكوادر بشرية مؤهلة على أعلى المستويات الإعلامية واكبت التطور الحاصل في وسائل الإعلام الجديد وثورة الاتصالات يلقى على عاتقنا جميعا كإعلاميين مسؤولية مضاعفة تتمثل في تأكيد وحدة رؤية الخطاب الإعلامي الخليجي تجاه ما يحيط بنا وبشبابنا من أفكار مشبوهة ومتطرفة سواء كان فكر أفراد أو جماعات ونبذ الدعوات التحريضية التي تحرض على العداوة أو الكراهية الطائفية أو الدينية أو العنصرية مشددا على ضرورة تفعيل دور وسائل الإعلام الخليجية في ظل التحديات المحيطة بدول المجلس، وبصفة خاصة وسائل الاعلام الجديدة لما لها من سرعة وصول وقوة تأثير في القطاعات الشبابية التي تمثل قوة الحاضر وقيادة المستقبل، وتحصينها من خلال مبادرات توعوية وتثقيفية بسماحة الاسلام ووسطيته، بالإضافة إلى دعم الملتقيات الشبابية الجادة ذات التوجه والرؤى الوطنية، وتسليط الضوء على دورها التنموي، والتصدي لمهددات الأمن الخليجي. وبين أن التكريم الذي حازه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - بمنحه الدكتوراه الفخرية من جامعة الأزهر مؤخرا يدعونا جميعا إلى الفخر والاعتزاز بقادة الخليج ومواقفهم التاريخية ورؤاهم المستنيرة. عقب ذلك ألقى الأمين العام لدول مجلس التعاون كلمة أشار فيها إلى أن التميز الذي يعد عنوانا لهذا الملتقى يتمثل في اجتماع كوكبة من رواد الإعلام الخليجيين والفاعلين لمناقشة قضايا متنوعة تمس المواطن الخليجي وتؤثر فيها، علاوة على أهميته من ناحية أخرى في طرحه موضوع المرأة الإعلامية الخليجية، وتخصيص محور لها. وأكد أنه على الرغم من أن قضايا دول المجلس كانت عديدة، إلا أن الإنسان الخليجي يبقى قضيته الأولى التي لايمل قادته من أصحاب الجلالة والسمو من التأكيد عليها، مبينا أن الإنسان الخليجي وتنميته وتحقيق الرفاهية له قضية دائمة في أذهان القادة وهو هدف أصيل من أهداف مجلس التعاون، منوها إلى أهمية دور الإعلام في مواجهة كل مايخترق الأمة من حملات تشويش للحقائق، ونشر الفرقة بين أفراد المجتمع، وبث الأكاذيب والادعاءات والمغالطات بوسائل لاتخفى على الجميع، ويدرك الإعلامي المخلص لرسالته في الوقت ذاته، أهمية دوره هنا في عدم مرور مثل هذه الرسائل الضارة بمجتمعه وبمصالحه. وأفاد أن الأمة أمام أوضاع صعبة وظروف معقدة وتحديات جسيمة تتطلب الكثير من الجهد والعمل المتواصل، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والفكر الطائفي، مشددا على أن حماية الجبهة الدخلية للمجتمعات مسؤولية الجميع. من جانبه أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير العدل بالوكالة محمد العبدالله المبارك الصباح في تصريح للاعلاميين اهمية توصل الملتقى الاعلامي الخليجي الى فهم مشترك لآلية التفاعل مع الاعلام الحديث. وبين أن وسائل الاعلام الحديثة أصبحت واقعا يجب ان نتعامل معه وان نعترف بأنها تتعدى وسائل الاعلام التقليدية بالانتشار وفي سرعة نقل المعلومة، مؤكدا على اهمية عقد هذا الملتقى لمناقشة الاختلاف الواضح بين وسائل الاعلام التقليدية والوسائل الحديثة داعيا الى تسخير الوسائل والمؤسسات الاعلامية لاحتضان هذا المجال الجديد والاستفادة من الطاقات التي تحركه. عقب ذلك بدأت أعمال الملتقى الإعلامي الخليجي الثاني، بعقد جلسة تحت عنوان (أهمية القضايا الخليجية في وسائل إعلامها) قدمها الإعلامي السعودي عبدالله المديفر، وشارك فيها متحدثون أكاديميون من دولة الكويت، وقطر، والإمارات، وسلطنة عمان. سلمان الصباح: أهدافنا مشتركة وسنساهم في خلق جو من التقارب أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب سمو الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح أن الإعلاميين الخليجيين يعتبرون أسرة إعلامية واحدة بما يجمعهم من أهداف مشتركة. وقال سلمان الحمود خلال اللقاء بعدد من الإعلاميين الخليجيين اليوم على هامش الملتقى الإعلامي الخليجي الثاني إن هذا التجمع يهدف إلى تعزيز وتطوير العلاقات بين الإعلاميين الخلييجيين ويساهم في خلق جو من التقارب وطرح وجهات النظر ومناقشتها لرسم خارطة طريق واضحة المعالم للارتقاء بإعلام دول مجلس التعاون، مشددا على وجوب توحد الإعلام الخليجي في ظل ما يحدث في العالم من تطورات وأحداث عبر خطاب ورسائل إعلامية يواجه بها الحملات التي تسعى إلى التخريب وتستهدف الشباب والنشئ في دول مجلس التعاون، وأكد الاهتمام الدائم لدولة الكويت بمحيطها الخليجي لاسيما تجاه قضاياه وأهدافه مشيرا إلى السعي الحثيث لخلق فعاليات وأنشطة تدعم هذا التقارب. كما أعرب عن خالص الأمنيات بالتوفيق والنجاح للإعلاميين الخليجيين في ملتقاهم هذا العام وكل ما يقومون به من أجل خدمة بلدانهم ووطنهم الخليجي الكبير.