الرياض 19 ذو الحجة 1435 هـ الموافق 13 أكتوبر 2014 م واس أكد أمين عام هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نبيل بن أمين ملّا أهمية المواصفات القياسية الدولية في التبادل التجاري والعلمي والتكنولوجي بين العالم، ودورها في تحقيق الاتفاق العام بين جميع الأطراف المعنية وإزالة المعوقات الفنية للتجارة التي تنشأ نتيجة الاختلاف بين المواصفات الوطنية للدول. ونوه في كلمة له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي الخامس والأربعين للتقييس، بالإنجازات التي حققتها هيئة التقييس الخليجية هذا العام، وإسهامها في تحقيق التكافؤ والمنافسة الشريفة، بالإضافة إلى أثرها في رفع مستوى المعيشة ورفاهية المجتمع، مبيناً أن هذا اليوم فرصة لشكر جميع العاملين في التقييس على جهودهم، سواء في المنظمات الدولية أو الإقليمية أو الأجهزة الوطنية للتقييس وجميع الخبراء والفنيين الذين يساهمون بجهودهم في إعداد المواصفات القياسية المختلفة. وأوضح أن شعار اليوم العالمي للتقييس لهذا العام سيكون "المواصفات القياسية.. أرضية عمل متكافئة"، الذي يصف الدور الكبير والحيوي الذي تلعبه المواصفات القياسية في أسواق المنتجات، نظراً لتوليها صياغة وإعداد الخصائص والمتطلبات الفنية والأبعاد والمقاسات للسلع والمنتجات المختلفة، وتكفلها بوضع طرق الاختبار التي تضمن التحقق من مطابقة السلع لتلك المواصفات، بالإضافة إلى إقرارها لمعايير ضبط وضمان الجودة واعتماد مختبرات الفحص والاختبار، للتأكد من مصداقية النتائج التي تتوصل إليها، مشيراً إلى أن كل هذه الأنشطة تشكل فيما بينها منظومة تعزز مبدأ المنافسة في الأسواق، وتدعم الاقتصاد الوطني، لخدمة المواطن والمجتمع في نهاية المطاف، عن طريق ضمان توفير الأمن والسلامة في السلع. ولفت النظر إلى دور المواطن في الاستفادة من المواصفات القياسية، وضرورة اختياره المنتجات التي توفر له كفاءة الأداء والأمن والسلامة، واتباعه التعليمات والإرشادات الخاصة باستخدام المنتجات والتخلص السليم منها دون الإضرار بالبيئة، والاستفادة من الفوائد الكبيرة التي توفرها المواصفات القياسية في حياته العملية، حيث ستسهم المواصفات في زيادة وعيه الاستهلاكي، ليستطيع اتخاذ قرارات الشراء المبنية على المواصفات لا الأسعار التي لا تضمن له بالضرورة الجودة وكفاءة الأداء المرجوة من السلعة. // يتبع // 19:27 ت م تغريد