أعلن رئيس مجلس إدارة نادي الترجي (المستقيل) المهندس شفيق آل سيف في تصريح خاص لـ «الميدان»: إن الاجتماعات ما زالت قائمة لتشكيل مجلس إدارة جديد بأسماء جديدة حسب رغبة المرشح إحسان الجشي, وقد اتفقنا نحن أعضاء الإدارة المستقيلة وقررنا عدم تقديم أي ملف للترشيح لإدارة قادمة, ووضعنا مصلحة الترجي في المقدمة. كل ذلك رغبة في سرعة إعادة تشكيل مجلس جديد، وبحسب رغبات المرشح الجشي والأعضاء الجدد, فالنادي بحاجة إلي استقرار إداري قبل انطلاق المنافسات، وهذا ما يسعى إليه بكل تأكيد كل محب وعاشق للترجي, وأشار إلى أنه: لايخفى على الجميع أننا بذلنا كل مابوسعنا مع المرشح إحسان الجشي لتقديم قائمة قادرة على مواصلة العمل الذي انتهينا منه, حيث أهلكتنا الأمور المادية كثيراً والجميع يعلم ما الذي قدمته إدارة الترجي خلال المواسم الستة الماضية، وكذلك عن أسباب الاستقالة- وكلنا ثقة أن كل من سيتقدم للترشيح سيكون خادماً في المقام الأول للترجي. وأشار آل سيف أنه شخصياً وكل أعضاء المجلس سيكونون تحت رهن خدمة الترجي في المستقبل القريب ومع أي شخص, وأكد أنه سيكون أحد أعضاء الشرف الداعمين للترجي والمجلس الجديد. وقال: إن المصلحة العامة للنادي أهم بكثير من وجودي أو وجود أي شخص آخر، وإن كان له ثقله إدارياً ومادياً, ولابد أن يقف جميع الترجاويين مع النادي لا مع الشخوص، فالجميع سيرحل يوماً ما وسيظل الكيان, ولابد من توفير أجواء مناسبة لأي مجلس إدارة قادم، ليقدّموا كل ما لديهم بعيداً عن الضجيج. وختم حديثه بشكر خاص لأعضاء مجلس إدارته (المستقيلة) لتقبّلهم قرار عدم الترشّح مرة أخرى، كما قدّم شكره للعمل الكبير الذي قدّموه خلال تواجدهم في إدارة النادي. الجدير بالذكر، أن الأمور في الترجي تسير في اتجاه «المصلحة العامة للنادي»، وتسلك طريق مواصلة العمل لأجل الاستقرار الإداري قبل انطلاق الموسم الجديد- وخاصة في الألعاب التي لها شأن خاص في النادي مثل «كرة القدم، ورفع الأثقال، وكرة اليد»- بعد تمديد فترة الترشيح بعدما تم رفض ملفات لسبعة أعضاء جدد نظير عدم مطابقتها للشروط من قائمة المرشح إحسان الجشي.