على كل حال.. اقترب الحلم الذي اصبح هاجس الهلاليين بشكل كبير حتى انه تم وضع اسمه في قائمة الاندية المشاركة في بطولة كأس العالم للاندية قبل خوض غمار مباراتي الذهاب والاياب على نهائي دوري أبطال آسيا مع فريق ويسترن سيدني الاسترالي والتي تعتبر بالنسبة للهلاليين بمثابة حياة او موت... ومع كل هذا هناك بعض الاعلاميون الهلاليون الذين يصعبون الامور بطريقة المحب المخلص التي يرونها تفيد اللاعبين وهي تزيد وتصعب النهائي وتلخبط انسجام اللاعبين وتخرجهم من جو المباراة وتشتت تفكيرهم وتركيزهم وذلك عندما يعطون المباراة النهائية أكبر من حجمها الطبيعي... علما أن النادي الاسترالي حديث العهد.. نعم الحذر واحترام الخصم أمر مطلوب في كل مباراة.. وعدم احتقار الفريق المقابل أو التساهل معه حتى لا تنقلب رأساً على عقب... الهدوء والتركيز هما عنواني الانتصار بعد توفيق الله تعالى والاعتماد عليه... ووضع في الحسبان أن كرة القدم تعتمد على ركنيين أساسيين هما الفوز او الخسارة.. وأحيانا قد يفوز الاسوأ أداء في الملعب... لان اغتنام الفرص ربما يكون له دور عندما يرتكب الأفضل خطأ فادح يستغله الخصم ويكسب اللقاء.. إن وضع اللاعبين تحت المجهر في كل صغيرة وكبيرة تعتبر محاربة نفسية لهم قبل موعد المباراة النهائية.. وكذلك المعسكر الطويل الذي يسبق المباراة لا يوجد له مبرر لانه قد يصيب اللاعبين بشئ من البرود المعنوي والملل الذي ينعكس سلبا على ادائهم داخل الملعب وقد يطالب البعض اللاعبين بالتقيد بمواعيد نوم محددة بالتوقيت الذي يجده بعض اللاعبين غير صالح لهم... علما ان اللاعب المحلي لا يريد تعقيد الامور ولكن حرية اللاعبين وترك كل لاعب على مايريد قد تعطية الثقة الكبيرة لكي يكون أكثر أريحية لتقديم المستوى والنتيجة المطلوبة منه.. لان اللاعبين المحليين لا تجدي معهم الاوامر المحددة بوقت اداري.. انما يحب أن يأخذ راحته في كل شيء.. ولو ترك لللاعب السعودي الحرية المطلقة لقدم افضل المستويات.. ولكن تعقيد الامور يزيدها سوء مما يضعف الحظوظ ويهدر الطاقات ويزيد الشحنات التوترية التي تفقد اللاعب التركيز والانسجام.. لهذا فليحذر بعض المحبين للهلال من افكارهم التي قد تكون سبباً في خسارة الهلال لاسمح الله