** كان يوما من الأيام الاتحاد ينافس نفسه في الضخ المالي عندما كان هناك مثلث الداعم والمؤثر والفعال يضاف لهم بن محفوظ (عليه رحمة الله)..!! ** فتلك فترة ذهبية لا يمكن أن يمر تاريخ الاتحاد إلا وتذكر من خلال رجال عرف الاتحاد بهم وعرفوا بالاتحاد..!! ** كانت وقتها الأندية تفاوض والاتحاد يوقع، أي أن أي لاعب يريده الاتحاد لن يستطيع أي رقم أن يقف عائقا في استقطابه سواء سعودي أو أجنبي، ووقتها قلت بل وكتبت الاتحاد والتكديس بل وطالبت بضرورة إيقاف هذا المد الاتحادي بقرار نافذ..!! ** زملائي الطيبين ما فتئوا في تذكيري بواقعة التكديس، التي هي الآن بيننا في كثير من الأندية والاتحاد ليس منها لأن الليلة لا تشبه البارحة..!! ** ولا ضير أن أطالب بضرورة مراعاة ذلك من صاحب القرار لكن تكديس الاتحاد كان مختلفا قياسا بما يسمى اليوم بالتكديس لأن الاتحاد أيام الرخى استقطب منتخبا أساسيا مع الاحتياط..!! ** ولا أود العودة لما كان يتميز به الاتحاد الثري جدا في تلك الأيام حتى لا أنكأ الجراح، ولكن أذكر بها لكي لا يزيد الحمل على الرئيس إبراهيم البلوي الذي يحارب على جبهتين كل جبهة أكبر من الأخرى، وأعني تحديدا تركة الديون الثقيلة على النادي والجبهة الثانية تكمن في الإيفاء بالتزامات اليوم في ظل غياب الدعم وغياب الراعي..!! ** لا يمكن أن أنسى دعم منصور البلوي لشقيقه الأصغر لكن أيضا أيا كان الرقم، أمس ليس مثل اليوم..!! ** ورغم كل هذا إلا أن روح إبراهيم واسم منصور غطى على غياب المدرب ومنحت نور وزملاءه العلامة الكاملة فيما مضى من جولات في دوري عبداللطيف جميل وهذه ميزة يستحق إبراهيم عليها الثناء..!! ** أما ابن عم الاتحاد الأهلي، فيعيش حالة انتشاء ينبغي أن تستثمر لتعديل وضع الفريق الفني في جدول الدوري، فثمة مال ورعاية وتغييرات فنية وجمهور متحمس كلها عوامل تجعلنا نتوقع طفرة أهلاوية من مباراة السبت التي هي بداية الارتداد في مسيرة الأهلي النقطية على درب قدام يا مجانين قدام..! ** أما الرعاية من الخطوط القطرية للأهلي فهذه شراكة كبير لكبير ولا عزاء للمقهورين الذين عرفوا معنى لماذا قال المسؤول القطري اخترنا الأهلي لأنه الأكبر في السعودية، وهذا التوصيف الدقيق استفز إعلام الشور شورك يا ريس..!! ** مثل هذه الشركات لا يمكن أن تصرف ريالا إلا وتعرف قبل صرفه مردوده عليها، والقطرية اختارت الأهلي لأنها تعرف من الأهلي وما هو العائد عليها من هذه الرعاية.. ** وهنا أيضا يجب أن لا نغفل دور المفاوض الأهلاوي الذي استطاع أن يدير المفاوضات كما هي شخصيته بهدووووء.. ** أما أخبار الصيف التي كنا نسمع بها وبأرقامها الفلكية ذهبت وبقي رقم الأهلي الذي هو حديث الناس..!! السطر الأخير.. الكرة الآن في ملعب جماهير الأهلي بكامل محيطها..!! نقلا عن عكاظ