×
محافظة المدينة المنورة

شخصيات عربية وإسلامية تشيد بجهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن .. رئيس بنجلاديش : المشروعات الضخمة أسهمت في راحة الحجاج

صورة الخبر

• العلاقة بين المنتخبات الوطنية وشعوب البلدان كل البلدان تأتي دائماً مغلفة بخصوصية لا مثيل لها، خصوصية رياضية وطنية بحتة، بعيدة عن المساومة والتسطيح والاختزال. • ولذلك نجد كل الشعوب والمجتمعات تتأثر بمنتخباتها الوطنية، فمتى ما جاءت النتائج مرضية فرح الناس وتشكلت لديهم حالة إيجابية عامة، ومتى ما ساءت النتائج ساءت معها الأمزجة وبات الإحباط يسيطر على الجميع.. مثل مؤشر الأسهم تماماً، يرتفع فترتفع معنوياتهم معه، ويهبطون معه بلا شعور عندما يهبط. • منتخبنا الوطني الذي يستعد «لخليجي 22» ومن ثم «نهائيات آسيا 2015» يثبت كل يوم، ومع كل مناسبة ومباراة، أنه قادر على التحكم في المزاج العام للشارع السعودي، ومن يراقب ردة الفعل «الناس» بعد كل مباراة للمنتخب يدرك تماماً أن هذا الأخضر ما زال مؤثراً رغماً عن المكابرة، والتصنيف، ورغماً عن كل المتأزمين الذين أخذتهم العزة بالإثم. • مثلا: الأخضر الذي جعلنا «ملطشة» في كأس آسيا2011 بالدوحة هو نفسه الذي أسعدنا قبل أيام بتعادله مع الأوروجواي.. لكن الفرق بين المرحلتين أن منتخب 2011 « تم تمزيقه» إعلامياً ومن ثم حرقه على جمر «تفاحتين» الصحفيين في أقصى طرف «سواق واقف»، بينما استمرت تلك المحرقة وطالت كل شيء، فلم يتم منح منتخب 2014 حقه من التشجيع والدعم ولو«بكلمة». • تصوروا منتخبا بكامل عناصره يبدع ويتألق ويظهر بأفضل صورة ، بينما يتجاهله الإعلام تماماً وكأن شيئاً لم يكن، إنه منتخب يستعيد جزءا من عافيته في الوقت الذي تنشغل فيه بعض البرامج والصفحات الرياضية بحسين عبدالغني، وكأنه ليس لدينا ما يشغلنا إلا حسين، فمن الذي جعل المنتخب ساحة لتصفية حسابات بين إعلام وآخر؟! . • هذا التصعيد المستمر يثبت أن هناك فئة تريد تأليب الشارع على المنتخب الوطني، فئة مريضة ومتأزمة وكارهة لكل إنجاز، فئة لا تعرف كيف تفرح ؟ ومتى تفرح ؟ ولا يهمها أن تفعل ذلك، بل ولا تتمناه للآخرين، إنه الإرهاب النفسي على كل شيء. • ولكي نتجاوز كل هؤلاء..علينا أن نستشعر أهمية المرحلة لنجدد الثقة في منتخبنا.. نريد عودته لنعود نحن معه .. لقد اشتقنا كثيراً لهذا الفرح الرياضي. وعلى المحبة نلتقي.