برشلونة ـ الرياضية توج رئيس مجلس أمناء صندوق الفروسية السعودية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للفروسية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد المنتخب الهولندي لقفز الحواجز بكأس (فروسية للأمم) في نسختها الثانية برعاية (فروسية) في عامها الثاني، وحصل الفريق البطل على 500 ألف وذلك وسط حشد كبير تجاوز ستة آلاف متفرج، وحل المنتخب الكندي بقيادة المخضرم اريك لاماز ثانياً بأربع نقاط جزاء، وبالتالي حصل على الميدالية الفضية ومبلغ 300 ألف يورو، وحل المنتخب السويدي أحد مفاجآت البطولة ثالثاً بثماني نقاط جزاء ونال جائزة مالية مقدارها 200 ألف يورو تاركاً المركز الرابع للفريق البلجيكي ومن بعده ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا. من جانبه أكد الأمير فيصل بن عبدالله أن الهدف الرئيس لبطولة كــأس (فروســية للأمم) هو الارتقاء بمستوى اللعبة على مستوى العالم، وقد بدأنا هذا العام نجني ثمار ذلك بما قدمته بعض الفرق من مستويات نافست به فرقاً عريقه لم تكن ذات يوم تتخيل أنها ستكون لها ندا مثل أستراليا التي خاضت مع أمريكا جولة حاسمة في شوط التحدي على كأس فروسية، ودخول إيطاليا والسويد ضمن قائمة الفرق الثمانية الأفضل مستوى على حساب منتخبات فرنسا بطل النسخة الماضية وأمريكا وغيرها. وأكد الأمير فيصــل بن عبدالله على اســـتمرارية البطولة وتطوير أنظمتها وبرامجها خلال السنوات المقبلة التي تريد (فروسية) أن تذهب مع الاتحاد الدولي للفروسية في رعايتها إلى أبعد مدى. وبيّن الأمير فيصل أن النسخة المقبلة والمقررة أيضا في برشلونة ستشهد إقامة معرض للخيل على غرار ما حدث في كنتاكي في أمريكا 2010، ولندن 2012 ضمن الرسالة الثقافية للفروسية. وأبدى الأميــر فيصـــل أسفه الشديد لغياب المنتخب السعودي عن البطولة وقال” إن الخيل عامل أساسي في رياضات الفروسية وبدون خيل أنت لاتستطيع المشاركة والمنافسة، حيث شاهدنا تراجــع مســتوى بعض المنتخبات مثــل بريطانيا، البرازيل، والمنتخب السعودي ليس لديه في الوقت الراهن خيول تساعده على الحضور إلى هنا وخوض منافسة في بطولة يقوم نظامها على الفرق، ومخصصة لقفز قفز الحواجز وهو ما يميزها عن بطولة ألعاب الفروسية العالمية والألعاب الأولمبية التي تقام فيها عدة مسابقات.