فيما تنتخب الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المعارض، رئيسا للحكومة المؤقتة اليوم الأحد، نفى عضو الهيئة القانونية في الائتلاف هشام مروة لـ«عكاظ»، وجود خلافات داخل الائتلاف حول اختيار رئيس الحكومة المؤقتة. ويتنافس على المنصب 13شخصا أبرزهم رئيس حكومة تصريف الأعمال أحمد طعمة، ونائبه إياد قدسي، ورئيس الحكومة السابق غسان هيتو. واعتبر مروة، أن الصراع غير موجود كما يصوره البعض، لافتا إلى أن أعضاء الائتلاف يسعون إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وأن المشاورات تجري على هذا الأساس حتى تشعر جميع القوى السياسية أنها ممثلة ولها تأثير مباشر على عمل هذه الحكومة. وقال: نحن حريصون على أن يمثل الجميع وقد يكون هناك اختلاف في وجهات النظر ولكن ليس هناك أي خلاف، مشيرا إلى أنه في حال عدم الوصول إلى اتفاق سنلجأ إلى التصويت ومن يحصل على عدد أكبر من الأصوات سيكون الرئيس المقبل للحكومة دون أي خلافات كما يروج البعض من أجل التشويش على عمل الائتلاف ودوره في إدراة الثورة. وأفاد أن الحكومة المقبلة ستكون توافقية، نافيا وجود عقبات أو سوء إدارة وإنما هناك جو ديمقراطي تسعى إليه سوريا الجديدة. وأكد عضو الهيئة القانونية، أن القوى السياسية داخل الائتلاف لديها هدف موحد يتمثل في رحيل نظام بشار الأسد والانطلاق إلى المرحلة الجديدة لتحقيق تطلعات الشعب السوري الذي يسعى من أجلها منذ 4 سنوات. وانتقد مروة بعض الدول التي تدعي وجود خلافات داخل الائتلاف، بهدف تأخير وصول المساعدات وعدم تقديم الدعم اللازم للمعارضة.