أستمتعُ بقراءة القصص والروايات، بل وحتى المراجع العلمية، وفي يدي قلم (Underline) أُعلِّم به على فقرات مختارة تعجبني، ثم أُحوّلها تغريدات (Tweets) أضعها أحيانًا في صفحتي على تويتر. وأعرض اليوم لرواية الفيل الأزرق، لكاتبها الأديب أحمد مراد، التي قرأتها عند ظهورها أول مرة في إصدارها الخامس عام 2013، ثم استمتعت بمشاهدة الرواية في فيلم سينمائي من بطولة كريم عبدالعزيز، وخالد الصاوي، والنجمة نيلي كريم. وسأنتقل هنا لتغريداتي حول الرواية، وهي تمثل ذائقتي تجاه بعض الجمل والعبارات والمعاني والأفكار التي جذبتني دون غيرها، مع استثناء بعض تلك التي يصعب صبها في هيئة تغريدة، أو التي قد لا تليق للقارئ أو لي شخصيًّا. "كل سنة تمرّ ألقى في المرآة غريبًا، أبذل جهدًا في استيعاب قسماته.. أنا لم أعد أمُتُّ لي بِصِلَةٍ!" "بترت قراءات، وكوّرت الجواب لألقيه في صُندوق القِمامة؛ ليسقط كالعادة بجانبه..". "قاطع حديثنا دخول القهوة مع الساعي، حيّاني بحضن ودود، وخدٍّ عرقان قهرت نفسي كي لا أمسح بلله قبل أن يخرج". "المَسافة الطويلة من مبنى الإدارة حتى الحدود الغربية للمستشفى استغرقت سيجارة..". "انتظرت ساعة اضطرارية، تجرّعت خلالها جردلي قهوة، وحرقت شجرتي تبغ..". "أتمنى من صميم قلبي أن تنقرض دببة الباندا وتريحنا من دلالها غير المبرر، فلون التاكسي كان أبيض وأسود يومًا (for God’s sake)..". "الذين قالوا إن المال لا يصنع السعادة، لا بد أنهم لم يكونوا يقصدون أموال الآخرين..". "أدركت الخدر الذي أخضع أطرافي مُسبقًا، قرية نمل كاملة استعمرت جسدي، وبنت فوق أطرافه حضارتها..". "كان أعضاء اللجنة قد ظهروا وراءه في آخر الطرقة، ثلاثة أطباء قادرون على غربلة (هولاكو) لو جلس بين أيديهم..". "خرير المياه الساخنة فوق أذنّي عزلني عن العالم..". "وجلسنا، كتِرام غشيم بلا سائق خرج عن قضيب دَسست نيكوتيني بين شفتي قبل أن أتدارك طفلتها التي حدقت فيّ ببراءة، أعدتُ السيجارة لجيبي حرجًا..". "سئمت تلك الملامِح، خليط الفزع والشفقة مع تدلي الفك، ثم البحث عن كلمات مواساة رتيبة لا معني لها، هذا بخلاف الفأل السيئ الذي يسببه أمثالي في أي مكان". "لم أشأ نبش جرح اندمل.. فشريف لم تكن لتردعه منظمة حلف شمال الأطلسي عن فتاة يرغبها..". "شغلت نفسي بالطريق، ووجهها، أسترق نظرة إلى صفحته كل بضعة ثوانٍ متجنِّبًا أن تتلاقى النظرات فتستشعر الأسئلة التي تلح عليّ إلحاح مطر غينيا الاستوائي..". "عيناي تندفعان إليها مثل المياه علي السد، بالكاد أصدّها.". "حاولت ترتيب أفكاري لكن ضيّ القمر على عينيها، وملمس أناملها في كفّي وأريج شعرها جعلوا تحليلي مشتتًا مُهلهلاً كبضاعة صينية المنشأ..". "اللعنة على الباب الذي انفتح على حياتي المستقرة الهادئة الميتة بخشوع ناسك بوذي أبكم أطرش أعمى، كم أكره التغيير!!". "نظرت للساعة المعلقة على الحائط أنتظر منها أن تكف عن الدوران.. أو أن ينزل عقربها فيلدغهما معًا لأرتاح..". "جمود قلبي بلغ صلابة الألماس..". * نافذة صغيرة: (يأخذنا أحمد مراد في روايته إلى كواليس عالم غريب قضى عامين في دراسة تفاصيله. رحلة مثيرة نستكشف فيها أعمق وأغرب خبايا النفس البشرية..). nafezah@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (6) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain