يجري الآن على قدم وساق إزالة بعض المباني لصالح المسجد النبوي الشريف ومن أشهر المباني المزالة في المشروع مكتبة الملك عبدالعزيز إضافة إلى ثلاثة مبان كبيرة للأوقاف ومستشفى الولادة القديم وسوق الأنصار الشهير كما تقرر أيضا هدم مستشفى الأنصار الشهير. وبهدم هذه المباني العتيقة يودع أهالي المدينة المنورة ذكرياتهم الجميلة ومراتع الصبا وأيام عاشوها في هذه الأحياء الموجودة بها هذه المباني كما قال ذلك الباحث والمؤرخ المعروف الدكتور تنيضب الفايدي مثمنا ما تشهده المنطقة من نقلة نوعية لصالح توسعة المسجد النبوي. تبلغ مساحة المكتبة الحالية 5000م2 وتطل على ساحات المسجد النبوي من الجهة الغربية، فيما تعد من أكبر المكتبات العامة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد التي جمعت بين خصائص المكتبة العامة، ومركز المخطوطات، ومركز البحث العلمي. وتحوي المكتبة (1960) مصحف مخطوط أصلي و(14.000) مخطوط أصلي شملت كافة فروع المعرفة الإنسانية و(25.000) كتاب نادر و(60.000) كتاب مطبوع حديث و(100) رسالة علمية وأكثر من (200) دورية علمية، بعضها نادر وتوقف عن الصدور. وتضم (34) مكتبة موقوفة، من أشهرها: مكتبة المصحف الشريف، ومكتبة المدينة المنورة، ومكتبة الشيخ عارف حكمت، والمكتبة المحمودية، فيما تتراوح فترة نسخ مخطوطاتها بين القرنين الرابع، والرابع عشر الهجري والكثير من مخطوطاتها نسخت على أيدي مؤلفيها وقد تكونت مجموعاتها عن طريق الوقف والإهداء والتبادل والشراء. ويرتاد المكتبة أساتذة الجامعات والباحثون وطلاب الدراسات العليا والتعليم الجامعي والعام والقراء من المواطنين والمقيمين والحجاج والزوار والمعتمرين بمعدل (2000) باحث في الشهر إضافة لقاعة للنساء مزودة بالكتب والأجهزة لخدمة الباحثات.