•• هناك مدارس ابتدائية تقع على شوارع رئيسة أو هي شبه رئيسة وبعض قائدي السيارات التي تقطع هذا الشارع عندهم من الرعونة الشيء الكبير فهم لا يحسبون لهذه المدارس ولطالباتها أي اعتبار.. وكم حدثت أمام هذه المدارس من حوادث بل وكوارث كما حدث قبل أعوام من قائد احدى تلك السيارات الذي دهس احدى الطالبات وهي على رصيف الشارع.. أقول هذا من باب التذكير وان كنت بهذا أقلب مواجع أهل تلك الطالبة. ولأضرب مثلاً بمدرسة الرابعة والخمسين الواقعة في حي بني ظفر وأمام مسجد القم قم جي في منطقة العوالي بالمدينة المنورة.. فهذه المدرسة تقع على شارع شبه رئيسي ولكن قاطعي هذا الطريق من السائقين لا يعترفون بأن هناك طالبات صغيرات السن يقطعن الطريق مما يعرضهن لحوادث نرجو الله ان لا تحدث.. فلماذا لا يتم وضع حواجز في الأزفلت قبل المدرسة تجعل من تخفيف السرعة عند الوصول الى المدرسة أمراً قسرياً.. والعجيب أن هذه الحواجز الأزفلتية نراها في مواقع لا يشكل سير السيارات اية خطورة على عكس أماكن المدارس وبالذات التي يدرس فيها صغار الطلبة سواء من البنين أو البنات. إنني أطالب – المرور – في المدينة المنورة ملاحظة هذه الطرق أمام المدارس وهم الحريصون على سلامة المواطنين بكل تأكيد فسلامة الطالبات ضرورة مرورية خصوصاً تلك المدارس التي تقع على الشوارع المؤهلة للسرعة فيها. إن قليلاً من الاهتمام بهذا الوضع كفيل بتقليل هذه الحوادث هذا ان لم يكن القضاء عليها باذن الله.