يواصل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة استعداداته لعقد ندوة طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول التي يعتزم المجمع تنظيمها في المدينة المنورة خلال المدة من الـ25 حتى الـ27 من الشهر المقبل، وأبان فضيلة الأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي أن اللجنة التحضيرية عقدت سلسلة اجتماعات متواصلة للنظر في جميع الأمور المتعلقة بالندوة، وكل ما يتصل بفعالياتها من أجل إظهارها بالمظهر اللائق الذي يتناسب مع قدسية القرآن الكريم وقال: إن المجمع سيسعى من خلال هذه الندوة إلى وضع قواعد وأسس ومنهج يتفق عليه في طباعة المصحف الشريف، يتم تطبيقه في مختلف أنحاء العالم، وذلك حرصًا من المجمع على كتاب الله تعالى والعناية بسلامة نصه وجمال إخراجه، وتهدف الندوة إلى العناية بإخراج المصحف الشريف إخراجًا طباعيًا لائقًا، وبناء قواعد وأسس مرجعية، وصياغة منهج أمثل لطباعة المصحف الشريف، ومراجعته وتدقيقه، وتيسير سبل اللقاء والتشاور بين المتخصصين في طباعة المصحف الشريف للسعي في الوصول إلى منهج أمثل، والوقوف على التجارب والخبرات التي مرَّت بها طباعة المصحف الشريف في العالم. ويناقش المشاركون في الندوة خلال اجتماعاتهم 5 محاور، الأول بعنوان تاريخ طباعة القرآن الكريم أما المحور الثاني فيحمل عنوان: (الجوانب العلمية في طباعة القرآن الكريم)، يذكر أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف نظم قبل هذه الندوة خمس ندوات علمية دولية متخصصة حظيت باهتمام مختلف الأوساط المعنية بموضوعاتها، وصدر عنها حوالى (240) بحثًا، تم تحكيمها جميعًا.