يؤكد المدرب الوطني بندر الأحمدي أن الأمور النفسية الواقعة على اللاعبين وخشيتهم من الخسارة الكبيرة هي أصعب عليهم من الفوارق الفنية التي تصب في مصلحة منتخب الأورغواي «يدرك الشارع الرياضي تفوق المنتخب الضيف بكامل الإمكانيات فهو يعد من المنتخبات القوية على مستوى الكرة العالمية، لذا لاعبو المنتخب السعودي ليسوا مطالبين بالفوز ولعل هذا العامل هو العامل الذي سيخفف عليهم الضغط ما يمكنهم من البحث عن تقديم مستوى مرض يطمئن الجماهير على مسيرة الأخضر في الاستحقاقات القادمة وهي الأهم ولكن يظل خوف اللاعبين من تلقي خسارة كبيرة هو ما يخشى عليهم منه في هذا اللقاء، لذا فمدرب الأخضر لوبيز الذي يسعى من خلال مثل هذه المباريات الودية إلى إيجاد مجموعة متجانسة تملك القدرة على تحقيق الآمال من خلال ثباته على تشكيلة محددة مطالب بتأمين النواحي الدفاعية وإقفال المنطقة الخلفية بشكل جيد مع عدم منح الفرصة للاعبي المنتخب المنافس في خلق الفرص من خلال مطالبته لاعبيه بالضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة وعدم تمكين لاعبي خطوطه الخلفية من بناء الهجمات بصورة صحيحة، ويرى الأحمدي أن طريقة 4/2/3/1 هي الأنسب للمنتخب حيث سيكون اعتماد لوبيز في تهديد مرمى الضيوف على القادمين من الخلف ومهارة لاعبي خط الوسط السعودي في صناعة الفارق وإن كان غياب سعود كريري وإبراهيم غالب سيكون مؤثرا على شكل الأخضر وتركيبته وخاصة في منطقة العمق الدفاعي ما سيزيد المسؤولية على متوسطي الدفاع ولعل لوبيز قد سعى إلى تلافي الأخطاء المتكررة في دفاعاته وخاصة الكرات العرضية التي عادة ما تشكل خطرا على المرمى السعودي».