×
محافظة المنطقة الشرقية

منح «بينيلوبي كروز» لقب «أكثر النساء إثارة على قيد الحياة»

صورة الخبر

يعتبر صوت الميدان هو الصوت الذي يجب أن يصغى إليه ونستوعبه باعتباره الصوت المحوري، الذي يتمركز حوله وتنطلق منه وإليه كل الخدمات والجهود والمشروعات، وهذا تحديدا ما استهدفناه في ختام نسك الحج.. نسمع صوت الحجاج ونستقرئ ملاحظاتهم، ونقرأ مقترحاتهم، فهذه تأتي من العمق، ولعلها تكون نواة التقييم وفواتح لمزيد من التطوير. من أجل هذا التقت «المدينة» عددًا من الحجاج من أكثر من عشرين دولة للتعرف على مقترحاتهم فيما يخص تطوير المشاعر المقدسة، خاصة أنهم هم المستفيدون الأوائل من الخدمات المقدمة من الدولة -حفظها الله-؛ بهدف طرحها على طاولة صناع استراتيجيات الحج، حتى يضعوا في اعتبارهم خلال اعتماد الخطط التطويرية للمشاعر المقدسة. في البداية، أجمع الحجاج على نجاح موسم الحج هذا العام، مشيدين بمستوى الخدمات المقدمة للحجاج فى مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعرالمقدسة، لافتين إلى أن التطور في التوسعات الجديدة للمسجد الحرام والتقنيات المستخدمة في مرافقه سهل على الحجيج إتمام المناسك بكل سهولة ويسر. ولفتوا إلى أنهم سجلوا عددا من الملاحظات، مستدركين بقولهم:»لكنها لم تقلل من مستوى الخدمات المقدمة للحجيج»، معربين عن أملهم في أن تساهم تلك الملاحظات فى تطوير الخدمات وتلافى بعض السلبيات البسيطة، التى واجهت بعض الحجاج خلال أداء المناسك وتنقلهم بين مدن المشاعرالمقدسة. أجرة مرتفعة وقال الحاج محمد العمورى من تونس، حيث قال:»الخدمات التى لمسناها عالية الجودة وممتازة والكثير من الحجاج شعروا بالراحة والأمان والاطمئنان خلال رحلة الحج هذا العام، لكن ما لفت انتباهى قلة المواصلات وصعوبة الحصول عليها خاصة من سكن الحجاج الى المسجد الحرام والعكس». وأضاف أننا لاحظنا أن السيارات الخاصة العاملة في نقل الحجاج لا تخضع للرقابة فى التسعيرة، حيث يطالب قائدوها أجرة مبالغا فيها، قائلا:»طلب مني 150ريالا مقابل نقلي من الحرم الى سكن الحاج فى العزيزية». ضعف التكييف وقال الحاج محمد ولد الصالح من موريتانيا:»إن كل من أدى فريضة الحج لابد أن يشكر لحكومة المملكة جهودها الجبارة فى خدمة حجاج بيت الله الحرام، وهذه حقيقة لاينكرها إلا حاقد أو جاحد». وذكر أن من ملاحظاتى فى مشعر منى أن مستوى التكييف في الخيام المخصصة للحجاج غير جيد، خاصة أن هذا الموسم شهد ارتفاعا لحرارة فى الحج، مؤكدا أن بعض الحجاج عانوا بسبب الحر. مدينة عصرية واقترح إعادة بناء منى وتحويلها لمدينة عصرية مزودة بكل الخدمات من دورات مياه كافية وطرق واسعة تسهل تنقل الحجاج من المخيم الى الجمرات والى مكة المكرمة، قائلا:»نتمنى أن تؤخذ ملاحظاتنا بعين الاعتبار من قبل المسؤولين عن الحج». آلية جديدة لسكن الحجاج واقترح الحاج موسى سيسى من بوركينا فاسو إيجاد حلول نهائية لمشكلة السكن فى منى، قائلا:» ان الخيام لم تعد صالحة فى ظل ارتفاع درجة الحرارة وكذلك فى حال هطول أمطار فالحجاج يعانون لعدم توفرالحماية الكافية من الأمطار داخل المخيم». وقال:»إن التوسعات العظيمة للمسجدالحرام عمل جبار فقد حججت قبل ثلاثة عقود وكان الناس يعانون كثيرًا من الزحام خاصة فى الجمرات والحمد لله انتهت مشكلة الجمرات، كما أن مشكلة زحام المطاف فى طريقها للانتهاء ونتطلع أن تتحول منى وعرفات الى مدينة عصرية متكاملة البناء والخدمات». أفول شمس السيارات وألمح الحاج فضل الرحمن من بنغلاديش إلى أنه أكمل مناسك الحج بيسر وسهولة، مضيفا أن طلبي الوحيد هو أن توفر وزارة الحج وسيلة مواصلات اكثر مرونة بين المشاعرالمقدسة كالقطار السريع، لأننا فى عصر لم يعد للسيارات فاعلية فى التنقل فى منطقة محدودة المساحة بين منى وعرفات ومزدلفة. وأضاف أن بعض الحجاج من كبار السن والنساء عانوا كثيرًا فى التنقل من المخيم لرمى الجمرات، ونتمنى إنهاء معاناة النقل فى المشاعرالمقدسة. خبرة ماليزية ويرى الحاج ابو بكربن ميدين من ماليزيا أن موسم الحج فى حاجة لمشاركة خبراء من ماليزيا يقدمون مقترحاتهم من خلال التجربة الماليزية فى الحج. وقال:»الملاحظ أن الكثيرمن الحجاج ينقصهم التوعية فى كيفية التعامل مع الآخرين من إخوانهم الحجاج، فلاحظنا أن طريقة الصعود للحافلات غير حضارى وهناك تدافع فى الطواف والسعى، وذلك بسبب نقص التوعية». ولفت إلى أن الإنسان يجب أن يتجرد في الحج من كل ما يؤدى الى إزعاج الآخرين، مضيفا أعتقد أن ماليزيا نجحت فى توعية حجاجها وأصبحوا يسيرون بين الناس بطريقة متميزة وحضارية، قائلا:»ليت كل الحجاج مثلهم». التوعية بالنظافة وأكد الحاج راغب محمد من المغرب أن حج هذا العام اتسم بسهولة الحركة داخل مكة والمشاعر، مشيرًا إلى أن تشغيل قطار المشاعر كانت فكرة رائدة ساعدت حجاج بيت الله الحرام على سرعة التنقل بين مشعر منى وعرفات ومزدلفة، كما أن تعامل رجال الأمن مع الحجيج أضفى أجواء من الراحة والطمأنينة عليهم، سائلا الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- خير الجزاء على رعايتهم لحجاج بيت الله الحرام. وقال:» لدى مقترح واحد يتعلق بالنظافة حيث لاحظنا أن طريقة التخلص من النفايات فى منى بطيئة وهناك غياب تام للوعى عند كثير من الحجاج فى التعامل مع المخلفات داخل وخارج المخيمات»، مضيفا:»بعض الحجاج يلقون الأدوات البلاستيكية الفارغة الخاصة بالطعام والشراب على قارعة الطريق». مشاركة جماعية واتفق الحاجان ابراهيم شلفى وعرفان من تركيا، على نجاح موسم الحج، وقالا:»إن كل شيء على ما يرام، سوى مشكلة قلة الوعى بين بعض الحجاج فى كيفية التعامل مع إخوانهم»، مقترحين أن تطالب المملكة جميع الدول ببرامج توعية للحجاج وأن يكون الالتزام بتعليمات وآداب الحج من شروط منح الحاج تأشيرة أداء الفريضة. شبكة قطارات وقال الحاج أخوراز من كازخستان:»الحمدلله على نجاح موسم الحج والخدمات فى مكة المكرمة والمشاعرالمقدسة ممتازة، ولكن عانينا من مشكلة المواصلات فهى غير كافية حول الحرم المكى الشريف والأسعار مرتفعة»، متمنيا إيجاد شبكة قطارات تربط مساكن الحجاج بالمسجد الحرام، لافتا إلى أن مشعر منى يحتاج الى بناء حديث متطور يقضى على ظاهرة افتراش الناس للطرقات. منع التسول فيما قال الحاج عمرعبده عثمان من الصومال:»أشعر بسعادة غامرة لا استطيع وصفها باللسان، لقد كان القيام بفريضة الحج بالنسبة لي ولأسرتي حلما بعيد المنال ولكن الله سبحانه وتعالى لا ينسى عباده المؤمنين، حيث يسر الله لي هذا العام أداء الفريضة، وأن ما وجدناه من إخوتنا من المملكة العربية السعودية من حسن استقبال وكرم وفادة يدل دلالة واضحة على طيب هذه البلاد وطيب أهلها. ورفع يديه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولحكومته الرشيدة، بأن يحفظها ويرد عنها كيد الكائدين نظير ما تقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين وحجاج بيت الله الحرام. وقال إن مدونته دونت عددا من الملاحظات فى مقدمتها قلة المواصلات وانتشار المتسولين فى منى وعرفات. المواصلات والتغذية وألمح الحاج أحمد هود من أوغندا، إلى أنهم قضوا مناسك الحج بفضل الله تعالى مؤكدا أن الجهد المبذول من الحكومة والمواطنين السعوديين واضح ويشكرون عليه، مضيفا أن بعض الحجاج واجهتهم مشكلة المواصلات، لافتا إلى أن بعضهم لم يصل إلى مزدلفة يوم النفرة ألا متأخرا بسبب عدم وجود المواصلات. وقال:» نتمنى إيجاد حلول لتوفير الوجبات الغذائية المناسبة لكل دولة، فالأفارقة لديهم مأكولاتهم الخاصة ويفضلونها، متسائلا:»لماذا لا تتبنى وزارة الحج تسهيل دخول عدد من المطاعم الإفريقية للعمل ضمن منظومة الحج لتقديم الوجبات المناسبة لكل حاج حسب مااعتاد عليه فى بلده؟». حظر التدخين وقال الحاج أحمد يحيى من أوغندا:» الحقيقة رحلة الحج ممتعة ورائعة وقد أدى الحجاج نسكهم بيسر وسهولة، لكن هناك بعض الملاحظات التى يجب على حكومة المملكة التدخل لتصحيحها، منها منع التدخين كليًا فى مكة المكرمة والمشاعرالمقدسة، وإفهام كل حاج من بلده أن الدخان محرم ولايجوز فى أي مكان». واقترح إصدار عقوبات رادعة ضد من يبيعون الدخان فى المدينتين المقدستين، لافتا إلى معاناة بعض الحجاج من قلة المواصلات بين منى وعرفات، مضيفا أن الحجاج الذين فاتتهم حافلات المطوفين لم يجدوا وسيلة تسهل لهم الوصول إلى المشاعر.وأفاد بان قادة السيارات الخاصة بالغوا في رفع أسعار الأجرة، حيث طالب بعضهم 200ريال أجرا على كل حاج لنقلهم من عرفات لمزدلفة، ملمحا إلى أن الحجاج ليسوا جميعا أغنياء، بل إن بعضهم لا يجد قوت يومه في بلده، وتفضل عليه أحد المحسنين بتحمل دفع نفقات الحج عنه. تعاون رجال الأمن وعبرالحاج عيسى صالح من حجاج جمهورية النيجر عن سعادته بما شاهده من تعاون رجال الأمن، وأعضاء الكشافة في إرشاد الحجاج إلى المواقع التي يتوجهون إليها، ورفع شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على العناية والاهتمام، الذي فاق التوقعات قبل مجيئه لمكة المكرمة، موضحا أنه يعيش حالة من الفرح والسرور وسط هذه الروحانية، سائلًا الله لجميع الحجاج أن يكون حجهم مبرورًا وسعيهم مشكورًا بإذن الله. غذاء مناسب وأبدى كل من الحاج محمد على والحاج قونى أبكر من نيجيريا إعجابهما بما شاهدوه من توسعات كبيرة في المشاعر المقدسة وفي المسجد الحرام والجمرات وتوسعة المطاف، وقالو إن هذه التوسعات العملاقة يسرت وسهلت على حجاج بيت الله أداء نسكهم بكل يسر وسهولة، داعين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يجزيه خير الجزاء. وقالا:»واجهنا صعوبة فى إيجاد المواصلات وكذلك الحصول على التغذية المناسبة فأكثرالمطاعم تبيع الأرز والدجاج فقط، ولدينا مأكولات تناسبنا لكنها غير موجودة فى المشاعرالمقدسة، ونتمنى من الجهات المسؤولة توفير متعهدين للتغذية لكل جنسية». استمرار التطوير وثمن عدد من حجاج اليمن ما قدمته القطاعات الحكومية والمؤسسات العاملة في خدمة للحجاج، ومنها التوعية والتعليم والإرشاد الذي قدمته وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة الإرشاد من خلال برامجها الإعلامية المتنوعة ودورها في تثقيف الحجاج بعلوم المناسك قبل موسم الحج. وأشار كل من أحمد حمود الشمخ واحمد على طامس من اليمن إلى أن الخدمات التى قدمت لهم ممتازة ويسرت عليهم أداء النسك، لافتين إلى أنهم يتطلعون الى استمرار أعمال التطوير فى المشاعرالمقدسة اسوة بما شهده الحرمان الشريفان ، وحول ملاحظاتهما على الخدمات قالا كل شيء تمام، ونتمنى زيادة الوعى عند الحجاج باجتناب التزاحم والتدافع فى الحرم المكى والمطاف والسعى. البناء على الجبال وتحدث الحاج أبومحمد العمادى من جمهورية الجزائر عن مجهودات المملكة في الحج قائلًا :» اللسان ليعجز وهو على أرض المشاعر المقدسة عندما يؤدي هذا النسك العظيم ويستمتع بهذه الرحلة الإيمانية ويشبع ناظريه بالمشروعات التي تنفذها حكومة المملكة على أرض الواقع التي كان لها بالغ الأثر في تهيئة المناخ المناسب للحجاج لكي يؤدوا هذا النسك العظيم بمختلف جنسياتهم وبلدانهم القادمين منها». وأضاف:» نتطلع الى تطوير المشاعرالمقدسة وأن يرى مشروع البناء على سفوح الجبال النور قريبًا إن شاء الله لتكتمل منظومة الخدمات فى المشاعرالمقدسة، كما نتطلع الى شبكة مواصلات متطورة تنهى معاناة الحجاج مع المواصلات». زيادة التوعية وأعرب الحاج محمود أسامة من مصر عن شكره لحكومة المملكة على الجهود الكبيرة التي تبذلها فى خدمة الحجاج والتي جاءت لتؤكد حجم عناية المملكة بتقديم الأفضل من الخدمات للحجاج، لتحقيق راحة الحجيج وأمنهم وسلامتهم التي تكتمل بأغلى الهدايا من خادم الحرمين الشريفين الذي وجه أن يقدم لكل حاج مغادر لبلاده نسخة من المصحف الشريف. وقال إن الحجاج فى أمس الحاجة للمزيد من التوعية، كما نتمنى أن تشهد منى التوسعات والبناء الحديث ليجد الحاج سكنًا مريحا فى منى مزود بجميع الخدمات ونقضى على ظاهرة الافتراش والحجاج المخالفين. رسالة شكر وقال الحاج عبدالرحمن خضرمحمود من السودان نقدر لخادم الحرمين الشريفين ما يقدمه لحجاج بيت الله من خدمات سواء في توسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والعناية التي حظوا بها في رحلتهم الإيمانية. وعبرعن فرحته التي لا توصف عند قدومه للمملكة لأداء فريضة الحج، وقال في رسالة لحكومة المملكة العربية السعودية:»أديتم الواجب ونفذتم المشروعات العظيمة فى راحة الحجاج وأرجو أن تستمروا فى التوسعات والتطوير والتحسين خاصة فى منى وعرفات ومزدلفة». إشادة جماعية وأشاد جميع الحجاج في ختام اللقاء بالخدمات التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعناية بالحجاج منذ وصولهم عبر المنافذ الجوية، والبرية، والبحرية، وحتى انتهاء نسكهم، واصفينها بالخدمات الفائقة. وأكدوا أنهم وجدوا الرعاية الشاملة من جميع قطاعات الدولة، وكرم الضيافة، وحسن الاستقبال، قائلين:»نعم الحجاج بالأمن والسلامة، والصحة، والطمأنينة، في ظل ما وفرته القطاعات الحكومية والأهلية للحجاج من خدمات الإسكان والمواصلات والتغذية وبرامج التوعية والإرشاد، كلها خير شاهد ودليل واضح على عناية المملكة بشؤون الحج وخدمة الحجاج». «المدينة» طرحت هذه المقترحات على طاولة المسؤولين، الذين أبدوا تجاوبهم معها، مؤكدين أنها ستسهم فى تطوير الخدمات خاصة وأنها جاءت من المستفيد المباشر من الخدمة. الدكتور زين العابدين: عرضنا مشروع البناء على الجبال على هيئة كبار العلماء أكد وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المشرف العام على المشروعات التطويرية للمشاعر الدكتورحبيب زين العابدين، أن جميع مقترحات الباحثين والحجاج محل اهتمام من المسؤولين. وفيما يخص البناء على سفوح الجبال فى منى والذى طرحه الكثير من الحجاج ويطالبون به، فبين أن الوزارة عرضته على هيئة كبار العلماء للبت فيه وإصدار ما تراه الهيئة فى الأمر. وأوضح زين العابدين أن المشروع سينفذ على سفوح جبال منى في الجهة الشمالية، وسيساهم في مضاعفة سعة منى لتصبح ثلاثة ملايين. وذكر أن المشروع فى حال إقراره وتنفيذه سيكون بمثابة مدينة متكاملة تشمل طرقًا للمشاة وأخرى للسيارات وقطارًا جديدًا وكل الخدمات الواجب توافرها. وقال:»إن شكل المشروع وعدد أدوار العمائر سيتعلق بالشكل الهندسي المقترح والتصميم الذي يلائم طبيعة مشعر منى ويستوعب أكبر قدر ممكن من حجاج بيت الله الحرام». وألمح إلى أنهم نفذوا مشروعات بأكثرمن(30)مليارريال، مؤكدا أنها نفذت جميعها بنجاح وبدون تعثر أو مشاكل لأننا لانعتمد على مقاولين وثلاثة كما تفعل بعض الجهات. وأضاف:»أنشأنا قطاع للمقاولات يضم أكثرمن 20 مقاولا فى مشروعات المشاعرالمقدسة وبعضهم دخل معنا مقاولا من الباطن فى سعودى أوجيه والآن يأخذ مقاولات بعشرات الملايين». البار: ملاحظات النظافة محل بحث وبعضها تحت الدراسة قال أمين العاصمة المقدسة الدكتورأسامة فضل البار:»إن الأمانة دائمًا تسترشد بآراء المستفيدين من الخدمة»، مؤكدا أن الآراء التى يطرحها الحجاج مهمة لكل جهة، ويجب ان تستفيد منها. وألمح إلى أن بعض الملاحظات الخاصة بالنظافة محل بحث، وبعضها تحت الدراسة، مؤكدا أن ما أشار إليه الحجاج سيكون محل العناية والاهتمام. حاتم قاضي: ما دونه الحجاج سيكون محل عناية واهتمام أوضح مستشار وزير الحج والمتحدث الرسمي للوزارة حاتم قاضي أن الملاحظات التى دونها الحجاج خلال رحلة الحج مهمة بالنسبة لنا كمسؤولين فى وزارة الحج. وقال:»نحن نفتح أبوابنا وأسماعنا لاستقبال أي مقترح يساهم فى تطوير الخدمات، وكل ماطرحه الحجاج من خلال صحيفة «المدينة» سيكون محل عناية واهتمام». المزيد من الصور :