صراحة-متابعات: أكد الدكتور عيسى رواس وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة والمشرف على التعاملات الالكترونية بالوزارة أن سبب زيارته لمحطة استقبال الحجاج بالمدينة المنورة هو الوقوف على استقبال الحجاج القادمين من مكة للمدينة مع الزملاء في فرع الوزارة، موضحًا أن من أسباب زحام محطة الهجرة هم الحجاج الفرادى، الذين يأتون بسيارات خاصة وصغيرة. وقال د. رواس : إن المشروعات الجديدة بالمشاعر، وإزالات الفنادق من المناطق المركزية حول الحرمين الشريفين، لم تؤثر على خطط الحج والعمرة، بل ستعمل على تسريع وتوفير خدمات الحجيج، مضيفًا: إن هناك تفويجًا للحجاج إلى المطارات بناء على خطة لجنة الحج العليا لتطبيق التفويج كمفهوم شامل في كافة مراحل الحج، موضحًا أنه قد وُضعت خمس مراحل للتفويج؛ الأولى تفويج القدوم بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني، بحيث لا يكون هناك تكدس للحجاج في صالات القدوم، والثانية تفويج لرمى الجمرات بالتنسيق مع الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية وإمارة مكة المكرمة والدفاع المدني والأمن العام ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، والثالثة التفويج بالقطار، والرابعة التفويج من مكة المكرمة للمدينة المنورة، والخامسة هي تفويج المغادرة النهائية لمطار الملك عبدالعزيز، وهناك من الحجاج من يغادر من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، ويتم نقل الحجاج المغادرين بحافلات مجدولة مسبقًا للتوجه بالحجاج للمطارات. الحجاج الفرادى وأثناء تفقده ليلة أمس الأول لقدوم الحجاج من مكة المكرمة للمدينة المنورة والإشراف على استقبالهم بمدينة الحجاج بطريق الهجرة يرافقه مدير فرع وزارة الحج محمد البيجاوي، أشار د. رواس إلى أن هناك بعض المشكلات التي نعاني منها، وهي تتعلق بالحجاج الفرادى الذين يأتون للحج بدون جهة منظمة لخدماتهم، وهذه الفئة عملت عليها وزارة الخارجية ووزارة الحج ووزارة الداخلية تقنيًا، من أجل وضع الأسس المناسبة للتعامل معهم منذ قدومهم للحج، لكي نحد من المشكلات التي قد تتعلق بهم، وقال: إن هؤلاء الحجاج الفرادى يتعرضون لبعض العقبات في تنقلاتهم بين مكة والمدينة، ومن واجبنا أن نخدمهم ونسهل أمورهم ونبحث عن راحتهم، ولكنهم أحيانا يتسببون في زحام شديد في محطة الهجرة أثناء قدومهم من مكة مستقلين سيارات الأجرة الخاصة للمدينة المنورة، ونحن نسعى بكل جهد لتقديم أفضل الخدمات بناء على توجيهات معالي الوزير وتنفيذًا لتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهدة لحرصهم على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. وعن جانب العمرة قال الدكتور رواس: إنه سوف يفتح باب العمرة مع غرة شهر صفر المقبل 1436هـ، وسط منظومة من الضوابط والتعليمات، وسوف نعلن عنها في حينها، وفتح باب العمرة على مدار العام كان بقرار من مجلس الوزراء مبلغًا بأمر سامٍ، حيث تفتح العمرة أبوابها من غرة شهر صفر إلى نهاية رمضان من كل عام، ومن ثم يبدأ عمل خطة الحج، وقد لمسنا نجاح هذا القرار بشكل متميز وأصبح يلبي احتياجات المسلمين في جميع أقطار العالم، كما أن العمرة أصبحت متاحة للمسلمين وكذلك إشغال الفنادق وحزم الخدمات المقدمة للمعتمرين، وهذا يصب في النهاية للصالح العام. وعن المشروعات الجديدة التي ستقام بالمشاعر المقدسة «وتحديدًا منى»، ومدى تأثيرها على حجاج الداخل بالنسبة للمواقع، أوضح وكيل وزارة الحج أن المشروعات القائمة والتي ستقام لن تؤثر على سير العمل في الحج بل ستسهم هذه المشروعات في تسريع الخدمات وتحديدًا خدمة الحاج في المقام الأول، وكل هذه المشروعات لم تعتمد إلا بعد دراسة وافية عن سلبياتها وإيجابياتها، وهذه الدراسات يشارك فيها عدة جهات متخصصة في مجال أعمال وتطوير الحج. وعن إزالة بعض الفنادق بالمنطقة المركزية والمدينة المنورة وبمكة المكرمة أكد الدكتور رواس أن إزالة مجموعة من الفنادق التي كانت بالقرب من الحرمين الشريفين بمكة والمدينة لتوسعة الحرمين الشريفين لم تؤثر على خطة العمرة ولا على الحج لأن الإزالات أتت متوازنة مع الإنشاءات، والمحصلة النهائية كانت للزيادة وليس للنقص والهيئة العامة للسياحة كانت تزودنا بعدد الغرف المتاحة، وهناك أرقام تؤكد أن المحصلة في ازدياد بشكل حثيث وفق اشتراطات معينة تناسب الحجاج والمعتمرين. المدينة