بفضل الله سبحانه وتعالى.. ثم رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز ، وجهود جبارة لحكومة المملكة، أدت جموع الحجيج من مشارق الأرض ومغاربها مناسك الحج بكل سهولة ويسر، من خلال منظومة استراتيجية متكاملة بين جميع الوزارات والقطاعات المشاركة في خدمة الحج هذا العام. ويقف خلف هذا النجاح جهود أمنية متواصلة وفرت أسباب الأمن والطمأنينة والسكينة والراحة لحجاج بيت الله الحرام في أروع وأضخم مشهد عرفته البشرية، حيث تتحرك ملايين الحجاج في هدوء وخشوع يؤدون أركان الحج متنقلين بين المشاعر المقدسة في مواقيت محددة تغشاهم السكينة تحت مظلة أمنية تحفها المشاعر الإنسانية الفياضة لتسجل لجميع القطاعات الأمنية والطبية المشاركة في خدمة الحجيج، لوحة إسلامية إيمانية تتجلى في أروع صورها باللمسات الإنسانية، والتعامل الراقي والخدمات المتواصلة لتنقل للعالم أجمع المشهد العظيم لسماحة الإسلام الحنيف. وتسابقت جميع القطاعات المشاركة في خدمة الحج سواء القطاعات الأمنية المتمثلة في قوات أمن الحج، وقوات الأمن العام، والطوارئ الخاصة، الدفاع المدني، الجوازات والمجاهدين والشرطة والمرور والدوريات الأمنية وأمن الطرق، والقوات الخاصة بالحرس الوطني، بالإضافة للخدمات الطبية بوزارة الصحة والهلال الأحمر السعودي، وكذلك الكشافة والمتطوعين لتقديم يد العون لخدمة حجاج بيت الله الحرام، تحت مظلة أمنية فاضت مشاعرها الإنسانية في كل الجوانب لتقدم موسم حج مثالي بحمد الله تعالى.