×
محافظة مكة المكرمة

المحكمة الجزائية تلزم “هيئة الرقابة” بدفع 21 ألف ريال لمواطن

صورة الخبر

هذا الجهاد المتواصل من المملكة يتمثل في أيام الحج.. كل أجهزة الدولة تجاهد وتقدّم التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام.. هذا العام تميّز عن غيره بنجاح شَهِده جميع الحجاج من كل الأقطار.. قد كان لي مع بعض الإخوة من خارج المملكة أحاديث مُفعمة بالتقدير والاعتراف بتلك الجهود مقرونة بالدعاء.. هناك بعض منّا ينتقد الحكومة في إجراءاتها.. ولو كان فيها لن يستطيع أن يقوم بجزء من عملها.. وأتساءل لماذا؟.. إنها الشهرة التي يسعى لها.. فنقد مسؤوليها لا يجرّمه.. ولا يحاكمه.. لأنه يعلم أنه مرفوع عنه القلم عِند حِكمة الدولة ورجالها.. في ذات الوقت.. أرى البعض يتجنب الحديث عن الإنجازات والأعمال التي تمّت.. والتي في طريقها.. وحُجّته هذا واجبهم.. وسنرى.. هناك مقال كُتب في جريدة المدينة.. الأربعاء الماضي للأستاذ الأديب محمد عمر العامودي.. أُعجبت به.. علمًا بأني أُقدِّر هذا الرجل.. بل ومعجب به.. ومحب له.. هذا الكاتب المحامي.. يقول كلمته في أدب وأسلوب أخلاقي رفيع المستوى.. لا تخلو بعض آرائه من نقد موضوعي مقبول وموزون.. وإذا اقترح أو أثنى فإنه لا يشط في ذلك، وإنما يعطي الكلمة معناها في اختصاره لها.. هذا المقال أرجو أن تقرؤوه.. ففيه كيفية التعبير عن الثناء والإعجاب والحقيقة بما لا يقل عن صفحة كاملة يكتبها غيره.. إعجابي به من انتسابي إلى مجلسه كل خميس.. ففيه تُدار الثقافة بأدبها.. ولا يتخطى ضيوفه حاجز اللياقة.. فهو له بالتوجيه والنصيحة وردّة فعل يملكها بأدبه حتى يعود المسلك إلى مساره المطلوب.. عندما يُختلف معه في رأي أو معلومة.. فإنه يقنع صاحبه بحجة أبلغ.. ومسار تاريخي لتلك المعلومة.. وأمثلة تكون شاهدة لرأيه.. فيقنع الآخرين ولكن لا يتكلم إلاّ باللغة التي أسلفت.. إذا خرج الرأي إلى الشخصية المختلف عليها.. لا يقبل أبدًا أن تُشَخْصَنْ الأحاديث.. لذا فإن إعجابي بالمقال.. لصِدقِه وأمانته وإخلاصه.. اقرؤوه فإني أقرأ له مُنذ أكثر من أربعة عقود.. فاكس: 6514860 pr@fitaihi.com.sa