×
محافظة المنطقة الشرقية

الكاتبة السعودية سكينة المشيخص: أتعرض يومياََ للتكفير والقذف لأني شيعية

صورة الخبر

وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، ولأعضاء اللجنة ولرجال الأمن ومن ساندهم من منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية المشاركة في أعمال الحج، على ما تحقق من نجاح لموسم حج هذا العام 1435هـ. جاء ذلك في برقية جوابية وجهها الملك المفدى (أيده الله) لسمو وزير الداخلية فيما يلي نصها: صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا -حفظه الله- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: تلقينا برقية سموكم رقم 75184 وتاريخ 12/12/1435هـ المتضمنة تهنئتكم بعيد الأضحى المبارك، وبما تحقق ولله الحمد والمنة من نجاح لموسم حج هذا العام 1435هـ. وإننا إذ نقدر لسموكم وأعضاء لجنة الحج العليا وأبنائنا رجال الأمن، ومن ساندهم من إخوانهم منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية المشاركة في أعمال الحج على مشاعرهم الطيبة وجهودهم المخلصة ودعواتهم الصادقة لنشكر المولى عز وجل على ما تحقق من نجاح لهذا الموسم والذي ما كان له أن يتحقق إلا بفضل من الله أولا، ثم ما عهدناه من الجميع بأنهم أهل للمسؤولية بقيامهم بواجبهم في خدمة حجيج بيت الله ونقدر لهم كثيرا ما بذلوه من جهود كبيرة في سبيل تنفيذ كافة الخطط الأمنية والوقائية والصحية والتنظيمية والخدمية والمرورية وإجراءات السلامة مما مكن جموع الحجيج - وبحمد الله - من أداء مناسك هذا الركن العظيم من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة، كما نثمن ما تم تقديمه من منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات والرعاية الأمنية والحركة المرورية المنتظمة في تنقلات حجاج بيت الله بين المشاعر المقدسة ونحمد الله سبحانه وتعالى على ما تحقق من اطمئنان بشأن الأوضاع الصحية وعدم ظهور حالات وبائية، وقد كان للجهود المبذولة دور بارز فيما تحقق ولله الحمد والمنة. سائلين المولى جل وعلا العون والتوفيق للجميع فيما من به على هذه البلاد من شرف خدمة ضيوف الرحمن، ونسأله سبحانه أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار إنه سميع مجيب. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا قد بعث برقية لخادم الحرمين الشريفين فيما يلي نصها: سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله ورعاه- الحمد لله يا سيدي الذي اصطفاك لولاية أمر هذه الأمة وشرفك بخدمة بيته الحرام ومسجد رسوله الأمين عليه أفضل الصلاة والسلام ووفقك لرعاية ضيوف الرحمن وخدمة الإسلام ورفعة شأن المسلمين.. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده والله ذو الفضل العظيم. ويشرفني يا سيدي أن أرفع لمقامكم السامي الكريم باسمي وباسم أصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا وباسم أبنائك رجال الأمن ومن ساندهم من أخوانهم منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية المشاركة في أعمال حج هذا العام أسمى آيات التهاني وخالص مشاعر الإجلال وصادق معاني الولاء والعرفان بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم باليمن والمسرات وأنتم تنعمون بوافر الصحة والعافية كما نهنئكم بما تحقق ولله الحمد من نجاح لموسم الحج وفق ما تتطلعون إليه -حفظكم الله- وذلك بتوجيهاتكم الرشيدة ورعايتكم الكريمة لضيوف الرحمن وعنايتكم بتهيئة كافة الخدمات والتسهيلات لهم كي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان وهو ما تحقق بفضل الله وتوفيقه حيث اتسم هذا الموسم العظيم بالنجاح التام لما بذل من جهود في سبيل تنفيذ كافة خططه الأمنية والوقائية والتنظيمية والخدمية والمرورية مما مكن جموع الحجيج من أداء مناسك هذا الركن العظيم من أركان الإسلام في أجواء مفعمة بالسكينة والطمأنينة وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات والرعاية الأمنية والحركة المرورية المنتظمة في كافة تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة حيث اكتمل وصول (2.085.238) حاجا إلى مشعر عرفات في يوم الحج الأكبر ووقوفهم بهذا المشعر العظيم وكانت الحالة المرورية عالية الدقة ومحكمة التنفيذ من الجهات الأمنية، فقد اكتمل التصعيد إلى مشعر عرفات في تمام الساعة التاسعة صباحا كما اكتملت النفرة من مشعر عرفات إلى مشعر مزدلفة وانتقالهم إلى مشعر منى في وقت قياسي وفق تنظيم دقيق وانسيابية تامة ومباشرتهم رمي الجمرات وتوافدهم إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة واستكمال مناسك حجهم اتباعا لهدي المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وكانت الحالة الأمنية مستقرة ولم تشهد وقوع أي حوادث تمس بأمن الحجيج أو تعكر صفو الحج وفق انضباطية تامة ومراقبة فورية دقيقة لأوضاع الحجاج وسير تنقلاتهم ومقر إقامتهم وكافة تحركاتهم خلال أداء مناسك حجهم. كما كانت الأوضاع الصحية مطمئنة ولله الحمد ولم تشهد بفضل الله ثم بالجهود المبذولة ظهور حالات وبائية، كما توفرت جميع الخدمات التي يحتاج إليها الحاج من سلع استهلاكية وغذائية وبكميات وافرة، وكانت الخدمات العامة من نظافة وكهرباء ومياه تحظى بمتابعة من الجهات الخدمية لضمان استمرارها وبما يحقق راحة حجاج بيت الله الحرام، كما عملت أجهزة الدفاع المدني على توفير مستويات عالية من السلامة للحجاج وكان تواجدهم في كافة المشاعر للقيام بأي مهمة يتطلبها موسم الحج. وختاما يا سيدي أسال الله العلي القدير أن يعظم أجركم وأن يرفع قدركم وأن يديم عزكم وأن يجعل ما قدمتموه خدمة للإسلام في موازين حسناتكم وأن يبقيكم ذخرا للوطن والمواطنين وعزة للإسلام وعزوة للمسلمين والله يحفظكم ويرعاكم يا سيدي.