صراحة متابعات : تترقب الأوساط السعودية والعراقية، اجتماعا ثنائيا مرتقبا بين ممثلين لحكومتي البلدين، من أجل البحث في مستقبل السجناء المحكومين، وتقييم الخطوات الواجب اتخاذها لإتمام عملية التبادل بشكل نهائي. وكشف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الدكتور سامي الصالح، عن اجتماع مرتقب مع السفير العراقي في عمان، مشيراً إلى أن الاجتماع يهدف لمعرفة ما ستقدمه الحكومة العراقية الجديدة من خطوات لتسهيل كافة عوائق ملف المعتقلين وتبادل السجناء بين البلدين. وأفصح الصالح أن السجون العراقية تضم العديد من السعوديين غير المثبتين، لافتاً إلى أن عدد من تم إثبات هوياتهم وأنهم يحملون الجنسية السعودية، بلغ 67 معتقلاً تم التثبت منهم وتسجيلهم لدى الجهات الرسمية في البلدين. وأضاف السفير السعودي لدى الأردن في حديثه للصحيفة قائلاً: مستمرون في العمل على إغلاق هذا الملف، وبعد الاجتماع مع الجانب العراقي في العاصمة الأردنية عمان سنقيم خطواتنا المستقبلية للوصول إلى حل، والتأخر كان سببه ما مرت به العراق من فترات تشكيل الحكومة الجديدة والأوضاع غير المستقرة. وأشار الدكتور سامي الصالح إلى أن بعض العائلات السعودية تواصلت مع السفارة للبحث عن أبنائها الذين فقدوا خلال أزمات العراق، مؤكداً أن بعض المعتقلين لم يتم التعرف عليهم، وأن البعض منهم لا يود التعريف بنفسه، بل إن بعض الحالات استمرت دون أن تثبت قرابة الـ3 سنوات وكانت هذه برغبة المعتقل. ( الوطن )