"الحب" كلمة تتردد على ألسنة المراهقات، وتكاد تكون هاجسهن الأول في هذه المرحلة العمرية التي تتفتح فيها أزهارهن الندية وتبدأ مشاعرهن بالظهور، إلا أنهن قد لا يكنّ بالنضج الكافي لإقامة علاقة عاطفية ناجحة تنتهي بالزواج والاستقرار وإقامة أسرة سعيدة، فالفتيات في هذا العمر لا يعرفن عن الحب سوى وهجه وبريقه المتدفق إليهن من الدراما التلفزيونية والقصص الرومانسية والأغاني العاطفية، لكن كنه الحب من الناحية العلمية والنفسية يبدو بعيداً عنهن.المستشار الأسري ومدرب التنمية البشرية سامح عمر يعرفنا في السطور التالية بالمعنى الحقيقي للحب: