بخسارة واحدة، وستة انتصارات، وتعادل واحد، فسخت إدارة نادي الشباب عقدها مع المدرب البرتغالي جوزيه مورايس، بسبب ظروفه العائلية ـ وفق ما ذكرته، حيث ألحقته بمساعده ومدرب اللياقة. ودارت التكهنات بأن إدارة الشباب قد تفض العقد المرتبط بينها وبين المدرب البرتغالي بعد أن استعانت بالألماني ستامب الذي عمل مساعدا للبلجيكي إيريس جيريتس مع الهلال، وأشرف بعدها على الفريق الأولمبي وحقق معه اللقب، كما جلبت الوطني عبد اللطيف الحسيني مدرب اللياقة مساعدا له. وعينت إدارة الشباب مورايس على رأس الهرم الفني بعد أن تسلمت زمام الأمور خلفا لخالد البلطان المستقيل من منصبه، وبدأ المدرب البرتغالي في ترتيب أوراقه ونجح في قطف أولى الثمار بتحقيق لقب كأس السوبر السعودي بفوزه على النصر بركلات الترجيح 4/3 بعد أن تعادلا 1/1. وبخلاف مباراة السوبر، فإن مورايس قاد الشباب في سبعة نزالات، ستة منها في دوري عبد اللطيف جميل بلا خسارة، كسب خمسة، وتعادل في واحد "أمام الأهلي"، وضعته في المركز الرابع برصيد 16 نقطة متساويا مع الهلال، إلا أنه يتخلف عنه بفارق الأهداف، فيما كانت الخسارة الوحيدة أمام الخليج 1/2، إلا أنها كلفته الخروج من مسابقة كأس ولي العهد مبكرا، رغم أن الخصم أحد فرق المؤخرة. وتشير المصادر، إلى أن الود أصبح مفقودا بين إدارة النادي ومورايس واللاعبين بعد ملاحظات عدة عليه بعدم إضافة أي جديد، بخلاف التصريح الذي أدلى به اللاعب عبده عطيف ضده بعد لقاء الشعلة إثر تغييره، وقال "أحترم قرار مورايس، وهذا قرار فني بحت، ولكن هل عبده عطيف يستخدم حتى يحصل على النتيجة ثم يتم الاستغناء عنه بسهولة، وأتمنى من يعرف الإجابة لهذا التغيير من المدرب أو الهدف منه أن يفيدني"، إلا أنه تراجع بعد تسعة أيام من تصريحه، وقال "كل ما في الأمر بعد لقاء الشعلة الماضي، أبديت استغرابي للتغييرات التي حدثت، وهذا رأي شخصي ليس انتقادا أو تقييما أو تذمرا، وتم تفهم ذلك من مورايس، فهو مدرب واثق بعمله ونحن جميعنا كلاعبين جاهزون لما يطلبه منا من أجل مصلحة مستقبل فريقنا وتحقيق أهداف إدارته". إلى ذلك، من المنتظر أن يكون المهاجم الكوري الجنوبي بارك شو يون قد وصل إلى الرياض بعد أن تحدد وصوله عند الساعة الثالثة فجرا، فيما عينت إدارة النادي نايف القاضي مشرفاً عاماً على الفريق الأولمبي.