×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمن الجزائري يتعّرف على هوية مبايع «داعش» في فيديو «جند الخلافة»

صورة الخبر

أظهر بحث دولي شمل أكثر من 200 ألف شخص أن لندن هي الوجهة الأولى في العالم للباحثين عن عمل، وعبر واحد من كل ستة مشاركين في الاستطلاع عن رغبتهم في الانتقال إلى العاصمة البريطانية لضمان حصولهم على وظيفة. وبحسب "رويترز"، أن أصناف المشاركين في الدراسة التي أعدتها مجموعة "بوسطن كونسلتنج" وموقع توتال جوبز، هم من 189 دولة لندن قبل نيويورك وباريس من حيث وجهة البحث عن عمل، في الوقت الذي احتلت فيه بريطانيا المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة كالدولة الأكثر اجتذابا للباحثين عن عمل من جميع أنحاء العالم. وأظهر المسح الذي وصفه معدوه بأنه أكثر دراسة موسعة عن حركة العاملين في العالم أن ثلثي الباحثين عن عمل تقريبا يريدون التوجه إلى خارج بلادهم في حين تقتصر هذه النسبة في بريطانيا على 44 في المائة فقط. وقال مايك بوكر من "توتال جوبز"، إن هذا التقرير يرسخ سمعة لندن كمدينةعالمية حقا. ليس لأنها تقدم وفرة من فرص العمل في عدد من المجالات، بل لأنها تضم بعضا من أهم مناطق الجذب الثقافية في العالم ولهذا من غير المفاجئ أن يرغب الناس من جميع أنحاء العالم بالمجيء إلى هنا للعمل. وشملت الدراسة عاطلين عن العمل وموظفين ومن يعملون بشكل مستقل وطلابا فضلا عن أشخاص يبحثون بشكل جدي عن عمل وآخرين لا يبحثون لكنهم منفتحون على أي فرص جديدة وأشخاص لا يبحثون عن عمل جديد في الوقت الحالي. إلى ذلك، توقعت دراسة نشرت نتائجها أمس إعادة نحو ربع الشركات البريطانية متوسطة الحجم أنشطتها الخارجية إلى بريطانيا خلال السنوات الثلاث المقبلة. وذكرت الدراسة التي أعدها "جي.إي كابيتال بنك" وكلية "ووريك بيزنس سكول" أن هذا التحول يمكن أن يخلق نحو 126 ألف وظيفة جديدة في بريطانيا مع زيادة أرباح الشركات البريطانية متوسطة الحجم بنسبة 12 في المائة. وسيتم إعادة الأنشطة الموجودة حاليا في دول أوروبية أخرى وهو ما يمثل الجزء الأكبر من الوظائف المنتظرة، في حين سيأتي الجزء الآخر من الوظائف من خلال خفض العمليات في مشروعات الشركات البريطانية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وذكر التقرير أن 73 في المائة من وظائف التصنيع التي ستعود إلى بريطانيا ستكون نتيجة خفض الأنشطة في أوروبا، وقال ستيفن روبر من جامعة ووريك، إن ارتفاع تكاليف العمل في الخارج من العوامل الأساسية وراء عودة الشركات إلى بريطانيا، مضيفا أن القوة الأساسية الدافعة لعودة الشركات إلى بريطانيا هو إدراكها أن طول سلسلة الإمدادات نتيجة انتشار مراكز عملها خارج بريطانيا يقلص القدرة الإنتاجية والقدرة التنافسية لها.