استعدت أسواق المدينة المنورة لاستقبال الحجاج في الموسم الثاني بعد أدائهم للمناسك بمكة المكرمة، ويحرصون أثناء وجودهم بطيبة الطيبة على شراء السبح والسجاجيد والتمور والأقمشة والمجوهرات والصور التي ترمز للمدينة المنورة. وفي جولة لـ «عكاظ» على أسواق التمور بالمدينة أوضح محمود يعقوب أحد العاملين في تجارة التمور أنه استعد للحجاج بجلب كميات كبيرة من التمور لحرصهم على شرائها بكميات كبيرة لأخذها معهم لأهاليهم، مضيفا إنهم يحرصون على شراء العجوة والصفاوي والبرني وغيرها من أنواع التمور. وزاد أن مزارع المدينة المنورة ومحافظاتها القريبة هي الرافد الأول لهذه الأسواق، في ظل وجود 9 مصانع لإنتاج وتعبئة التمور لمواجهة طلب الحجاج للتمور التي تختلف أسعارها حسب النوع، فالصفاوي سعره 30 ريالا والعجوة يتراوح بين 65 و110 ريالات للكيلو حسب الجودة ونوعية التغليف. كما تجولت «عكاظ» في أسواق السجاجيد وأكد العاملون فيها أن مصانع السجاد وخاصة الوطنية أصبحت تزود أسواق المنطقة بكميات كبيرة من السجاجيد وبتصاميم مختلفة وبأسعار تشجيعية، وذلك من أجل ضمان إقبال الحجاج عليها لشرائها بكميات كبيرة، وتترواح أسعارها بين العشرة و20 ريالا. وقال عبدالغني الأنصاري عضو الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة «تستعد أسواق المدينة لضخ الحجاج لما يقارب مليار ريال من خلال شرائهم للهدايا التذكارية لتقديمها لأهاليهم».