انتظم مساء أمس الاثنين لاعبو المنتخب الوطني في معسكرهم بجدة فور وصولهم إلى فندق هيلتون ما عدا حارس المرمى عبدالله العنزي الذي تخلَّف عن التجمُّع لأدائه فريضة الحج وانضمّ في وقت لاحق بعد عودته من مكة المكرمة. وكان في استقبال اللاعبين عضو اتحاد الكرة والمشرف العام على المنتخب الدكتور عبدالرزاق أبوداود ومدير المنتخب زكي الصالح، بينما خضع اللاعبون لفحوصات طبية من قبل الجهاز الطبي. وتقرر أن تبدأ التدريبات الميدانية اليوم الثلاثاء الساعة السادسة والنصف مساءً على الملاعب الرديفة في مدينة الملك عبدالله الرياضية. من جهته عقد زكي الصالح مدير المنتخب اجتماعًا مع الإسباني لوبيز كارو المدير الفني للأخضر لمناقشة بعض الأمور المتعلقة بالمعسكر الإعدادي. يُذكر أن المنتخب الوطني سيخوض خلال المرحلة الثالثة من البرنامج الإعدادي لكأس الخليج الـ22 وكأس آسيا 2015 مواجهتين وديتين، الأولى ستكون أمام منتخب الأوروغواي يوم الجمعة المقبل، والثانية أمام منتخب لبنان الاثنين المقبل، وذلك على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. من جهته رفض حسين عبدالغني قائد الأخضر وعْد الجمهور بحصد بطولتي «خليجي 22» و»كأس آسيا 2015»، لكنه أكّد في الوقت ذاته بأنهما هدفان يطمحون لتحقيقهما. وعن مباراة الأوروغواي الودية الجمعة المقبل، قال عبد الغني: «سنلعب ضد منتخب كبير، وهذا سيعود بالفائدة الفنية على اللاعبين ككل، فمواجهة المنتخبات القوية تزيد خبرة اللاعب». وفيما يخص عودته لصفوف المنتخب بعد فترة غياب طويلة، تمنَّى نجم فريق النصر أن يكون على قدر مسؤولية قيادة دفة الأخضر سواء خلال اللقاءين الوديين المقبلين أمام الأوروغواي ولبنان أو ما بعدهما، وقال»إن شاء الله سأكون إضافة للفريق». وشدّد عبدالغني على أن النتائج في مباريات كهذه لا تهم بقدر الحصيلة التي يخرج بها اللاعبون من الإيجابيات والسلبيات لتعزيز الأولى وتلافي الأخرى.