×
محافظة المنطقة الشرقية

بذكريات الدمام.. "الأخضر" يواجه أول بطل للعالم

صورة الخبر

تتجه أنظار العالم هذه الأيام إلى أطهر البقاع المقدسة بمكة المكرمة حيث يشاهدون مشاهد مفعمة بالروحانية والتضرع إلى الله وسط أجواء مفعمة بالخشوع في الرحاب المقدسة من الجموع الغفيرة حجاج بيات الله الحرام التي توافدت من كل بقاع الأرض، ومن كل لون وجنس، لأداء مناسك الحج الركن الخامس من أركان الإسلام حيث يؤدون شعائر الحج بقلوب موحدة لله -عز وجل- في مكان واحد، واتجاه واحد لقبلة واحدة، وكلمتهم واحدة، تحوطهم رعاية الله، وتسودهم السكينة والطمأنية والسلام، ومفعّمة قلوبهم بذكر الله، ملبين ومهللين ومكبرين وحامدين: (لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة والملك لك.. لا شريك لك) كلمات كلها خشوع للخالق رب العزة والجلالة، واستجابة لفريضة علينا فريضة الحج يقول الشاعر عبدالله سعود الصقري: حج الحجيج وزاد عمره مع الحج كل المناسك بالمشاعر قضاها بين المشاعر .. بالسكينة تدرّج والله بهم يوم المشاهد تباها عرّف وطوّف واعتمر ما تحرّج وكل المواقف بالسكينه رماها ومن فوائد الحج تذكير من كان عنده حقوق للناس فعليه أن يعيدها لهم، ومن ظلمهم يطلب مسامحتهم، وكذلك مكفّر للخطايا والذنوب خاصة الإنسان الذي عاهد الله على الاقلاع عن المعاصي، ومن صفيت نيّته، وعزم بكل ما أوتي من قوّة على الاستمرار في عمل الخير والاستقامة وفي هذا الاتجاه تقول الشاعرة مريم السبيعي: يا سِعد من يخلص له بكل نيّه من الربا .. والشرك .. وأكل الحرام ويمشي على سنة محمد نبيّه خمس الأركان وحق دين الإسلام ختاماً .. نحمد الله الذي وفق الجميع على رعاية الحج، وتقديم أحسن الخدمات لهم من هذه الأرض الطاهرة، أرض الفخر والكرامة: (المملكة العربية السعودية) التي شرّفها المولى عز وجل بخدمة الحرمين الشريفين وضيوفها من حجاج ومعتمرين وزائرين.. كما ندعو لجميع ضيوف الرحمن بأن يتقبّل منهم أداء هذا الركن العظيم، وأن يكون حجهم حجاً مبروراً، وذنباً مغفوراً، وسعياً مشكوراً، حمى الله جميع المسلمين، ووفقهم لما فيه الخير والصلاح، والهدى والفلاح، ونتمنى أن يعود حجاج بيت الله الحرام الذين أدوا مناسك الحج في هذا الموسم سالمين فرحين غانمين لأوطانهم.