يبدو أن الصرخة التي أطلقها البرازيلي سيموس فيكتور مهاجم فريق الأهلي لكرة القدم بعد تعرضه إلى إصابة قوية في العضلة الأمامية للفخذ الأيسر في تدريب الأمس على ستاد كأس العالم في العاصمة الكورية سيئول قبل لقاء إف سيئول اليوم في الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا، بلغ مداها إلى أنصار ناديه في جدة الذين وقفوا متسائلين عن صحة إصابته، قبل أن يظهر البيان الرسمي الذي يؤكد الخبر الصادم لهم. وذرف المهاجم البرازيلي الدموع محبطا في الحافلة من ستاد كأس العالم إلى فندق ماي فيلد بعد إصابته قبل لقاء اليوم الذي سيكون حاسما ومصيريا للأهلي، ولا سيما أن الجهازين الطبي والفني عكفا على تجهيزه قرابة 50 يوما بعدما تعرضه إلى إصابة مماثلة ولكن في الفخذ الأيمن في لقاء فريقه الودي أمام الفيصلي الأردني 28 تموز (يوليو) الماضي، لتجهيزه للقاء الإياب، بعد أن غاب عن لقاء الذهاب 1/1، إضافة إلى ثلاث جولات من دوري عبد اللطيف جميل، إلا أن أوراق مدربه البرتغالي فيتور بيريرا "تلخبطت" مجددا بعد أن أطلق فيكتور صرخة قوية من الأعماق إثر الألم بعد أن سدد كرة في تدريب الأمس، ما حدا الجهاز الطبي للتدخل لنقله إلى خارج الملعب، حيث سيخضع اليوم إلى كشف طبي في أحد المستشفيات للوقف على الإصابة بشكل دقيق. وخيم الصمت على أفراد البعثة في فندق ماي فيلد، ولا سيما أن المدرب البرتغالي يعول كثيرا على المهاجم العائد من الإصابة لتعويض النقص الحاصل في هجوم فريقه بعد إصابة زميله الآخر الكوري الجنوبي سوك وقيد بديلا عنه محليا العراقي يونس محمود. ولن يكون أمام المدرب البرتغالي خيار سوى الاستعانة بصالح الشهري في خط الهجوم وإلى جانبه مصطفى بصاص، فيما سيضع المهاجم الشاب محمد مجرشي على دكة البدلاء للاستعانة به وقت الحاجة. من جهة أخرى، أثبتت نتائج الفحوص الطبية التي أجراها اللاعب وليد باخشوين البارحة قدرته على المشاركة في لقاء اليوم بعد أن كثف الجهاز الطبي جلساته التأهيليه إثر الآلام التي شعر بها البارحة الأولى، حيث دلف تدريب الأمس.