وإذا رمى الحاجُ الجمارَ يوم غد الاثنين " ثاني أيام التشريق " كما فعل في اليوم الأول أباح الله جل وعلا له الانصراف من منى إذا كان متعجلاً وهذا يسمى النفر الأول ، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير بشرط أن يخرج من منى قبل غروب الشمس وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث. وفي اليوم الثالث من أيام التشريق الذي يصادف يوم الثلاثاء يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث كما فعل في اليومين السابقين ، ثم يغادر منى إلى مكة ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده بالبيت امتثالاً لأمره صلى الله عليه وسلم الذي قال ( لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت ) ، وفي ترك طواف الوداع دم لأنه واجب ، ولا يعفى منه إلا الحائض والنفساء ثم الرحيل من مكة. // انتهى // 07:56 ت م NNNN تغريد