وأوضح معالي وزير الأوقاف رئيس مكتب شؤون الحجاج بمصر،أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين من توسعة الحرم وتطوير المشاعر المقدسة أو تعدد طوابق أداء بعض المناسك أو امتداد بعض المعالم إنما يأتي انطلاقا من هذه القاعدة العامة والرؤية الثاقبة والفهم الدقيق لمفهوم التيسير، وقال " فأمضوا على بركة الله في ما ييسر على الحجيج شؤون حجهم ، فكل ما ينفق في هذا المجال هو الأبقى والأنفع ، وخير الناس أنفعهم للناس " . وقال : " إن دعوة خادم الحرمين الشريفين للعلماء والمفكرين بعقد مؤتمر دولي لمواجهة الإرهاب تستحق كل التقدير ، وإن تحذيره الواضح الشجاع للشرق والغرب من خطر الإرهاب ، وأنه لا دين له ، ولا وطن له ، ولا عهد له ، وأنه يأكل من يدعمه إن اليوم وإن غدًا ، وأنه يمكن أن يصل إلى أوروبا بعد شهر وإلى أمريكا بعد شهرين قد آتى أكله ، ولم يستطع العالم أن يصك آذانه دونه ، وإن الأمر ما زال يحتاج إلى جهود خادم الحرمين الشريفين المتواصلة حتى نقتلع معًا هذا الإرهاب الأسود من جذوره ، ولا سيما إرهاب تلك الجماعات التي تتخذ من الدين ستارًا ، فتقتل وتخرب وتدمر باسم الدين ، وتحت صيحات التهليل والتكبير وتحت راية القرآن ، والإسلام والقرآن والإنسانية السوية براء من كل هذا . وتابع الدكتور محمد جمعة يقول :" إن تبني خادم الحرمين الشريفين لحوار الحضارات وترسيخه لأسس التعايش السلمي والعيش المشترك في ضوء الاحترام المتبادل بين الأديان والشعوب لخير دليل على استيعابه لروح الحضارة الإسلامية السمحة ، وإنه لنفس المنهج الذي يسير عليه أزهرنا الذي شرف بقبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واستحقاقه للدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام والمسلمين ، كما أن توجيهاته الكريمة بترميم الجامع الأزهر قد لاقت تقدير العالم الإسلامي شرقه وغربه لما للأزهر الشريف من مكانة راسخة في نفوسهم . // يتبع // 15:13 ت م NNNN تغريد