يتطلع أنصار نادي الاتفاق الذين لا يزالون يعيشون صدمة هبوط فريقهم إلى دوري الدرجة الأولى إلى عودة الفريق لمكانه الطبيعي بين الكبار بعد تجربة "دوري ركاء" الذي ينافس من خلاله على صدارة الترتيب، وانعقاد الجمعية العمومية لاختيار رئيس وإدارة جديدة بعد أن أغلفت رعاية الشباب باب التسجيل الناخبين. الكثير من الاتفاقيين أو غير الاتفاقيين يتمنون أن يعود "فارس الدهناء" إلى ساحة الكبار باعتباره كبيراً بتاريخه وبطولاته المحلية والدولية، وبنجومه الذين ما برح يقدمهم في سماء النجومية، ومعانقة مرحلة جديدة مع إدارة جديدة تعيد للنادي شبابه وتضخ دماء التجديد بين شرايينه، وقد أكدت بعض الأخبار أن اسم خالد الدبل هو المرشح الأوفر حظاً لخلافة الرئيس الذهبي عبد العزيزالدوسري اذ يجد الأول الدعم الكامل من أعضاء الشرف، والإسناد القوي من الجماهير، وهناك أخبار أخرى تشير إلى أن الدوسري ربما يعيد ترشيح نفسه وهو مؤهل لذلك لما يملكه من خبرة ودعم شرفي بينما تذهب أخبار أخرى إلى أنه ربما يزج بمرشح بديل عنه يكون نجله محمد الذي يراه بعض الاتفاقيين صغيراً في العمر وضعيفا في التجربة الرياضية وقيادة كيان بحجم الاتفاق، أو أن يزج بعضو الشرف عبداللطيف الزهراني الذي لا يحظى بالقابلية عند غالبية أبناء النادي كرئيس، وإن كان له حضوره كعضو شرف، الأيام المقبلة ستكون حبلى بالكثير داخل البيت الاتفاقي.