×
محافظة المنطقة الشرقية

بعد تهديدات بالمحاكمة والمفاهمات.. «المريسل» يمسح تغريداته الموجه للدويش

صورة الخبر

استغل عدد من سائقى الحافلات الراغبين من الحجاج في الوصول الى المسجد الحرام من مشعر منى بعد أن رمى جمرة العقبة الكبرى أمس، حيث سجلت الحافلات ارتفاعا كبيرا في أسعار المشاوير لتلامس سقف 250 ريالا للحاج الواحد، وأمام هذا الواقع يجد الحجاج أنفسهم مضطرين لركوب أي وسيلة نقل للوصول السريع الى وجهتهم، وهو ما استغله سائقو الحافلات بإركابهم على السطح غير مبالين بما ينطوي عليه ذلك من مخاطر جمة. مصلح الدعدي أحد سائقى الحافلات يرى أن ذلك أمرا عاديا في موسم الحج، وقال: الوصول من مشعر منى إلى المسجد الحرام يستغرق ساعتين الى ثلاث ساعات بالسيارة، وهذا يتسبب في قلة المشاوير يوميا مما يؤدى الى ارتفاع الاسعار لتعويض الفارق في الزمن، وأضاف «نحن نقضي الساعات الطويلة في الحافلات بين طوابير السيارات، والنتيجة ثلاثة الى اربعة مشاوير في النهار فلا بد من اخذ كل هذه الامور بعين الاعتبار». فيما قال الحاج أحمد ابو العلا «في موسم الحج يبدأ الاستغلال في كل شيء من حيث الاسعار، للحصول على أكبر ربح ممكن في أيام معدودة، بعيدا عن أعين الرقابة، وغالبا ما تنشط في مثل الأيام حركة السيارات بصفة عامة والحافلات خاصة». وعن اختيار وسيلة النقل الآمنة، قال: الملاحظ أن الحاج لا يهمه نوعية وسيلة النقل سواء كانت حافلة او وايت او دينا، فالمهم الوصول بسلام الى مراده، ولا يدقق في السعر فالمضطر لا يهتم بذلك خاصة في مثل هذه الايام التي تقل فيها وسائل النقل بسبب الزحام. في المقابل أوضح مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي أن ادارة المرور استنفرت كافة طاقاتها البشرية وجندت قواتها العاملة في الميدان لتطبيق العديد من الخطط التي ستساهم في انسيابية الحركة في أغلب شوارع مكة وخاصة الشوارع المؤدية من مشعر منى إلى المسجد الحرام، مبينا أن بعض الحجاج ينقصهم جانب التوعوية بضرورة اختيار وسيلة النقل الآمنة، حفاظا على سلامتهم فى حالة وقوع حادث للحافلة أو المركبة أو السقوط منها أثناء سيرها.