ـ المسؤول الرياضي أو غيره الذي يتشدق بالوطن والوطنية وهو رئيس ناد أو اتحاد أو لجنة ولايقوم بواجبه تجاه من ترأسهم وبالعكس بدل مايكون عوناً ويساعد الآخرين تراه يعطل العمل وينتقم لنفسه ويصبح (فرعوناً)، هذا كذاب خان الأمانة ويتشدق فقط بالوطنية، متى يعي هذا الإمعة أن الوطنية في مساعدتك للآخرين؟ متى يعي هذا الإمعة أن الكرسي الذي يجلس عليه أكبر منه إذا ما سخره لخدمة المجتمع؟ ـ كذاب الرئيس المتطوع لأي ناد أو اتحاد أو لجنة أن يقول تعبت وأرهقت وصرفت من جيبي الخاص، إذا كنت كذلك فالمسألة تحتاج لورقة صغيرة تقدم فيها استقالتك وتريح وتستريح، خاصة أن الباحثين عن الكرسي الجالس عليه كثر. ـ رئيس النادي الذي يدفع من جيبه الخاص يخبر جميع سكان الأرض بأنه يصرف على النادي من جيبه الخاص وعند قدوم أي مبلغ لصندوق النادي أول من يأخذ حقه ذلك الرئيس وبسرية تامة وبذلك يكون كذاب و(مهايط). ـ كذاب أي مسؤول رياضي يقول ليس له انتماء لأي ناد، فجميع المسؤولين لديهم أندية مفضلة يتابعونها ويدعمونها ولكن الخيرين من هؤلاء المسؤولين يخبئ انتماءه ويحاول الإنصاف مع الكل. ـ كذاب من يتشدق ويقول قدمت للوطن كذا وكذا، وأقول له مهما قدمت للوطن تظل مقصراً ولن توفي الوطن حقه وماهي قيمتك أنت بدون الوطن؟ كل من قدم خدمة لوطنه أخذ مقابله الضعف. ـ المسؤول الذي يستخدم سيارة الدولة في تنقلاته بجانب بدل المواصلات، والمسؤول الذي يستخدم تلفونات الدولة لمكالماته الخاصة، والمسؤول الذي يستعمل سلطته لأموره الخاصة عليه البحث عن حساب إبراء الذمة الذي أسسه سيدي خادم الحرمين الشريفين ويقدر كم أخذ زيادة وكم لازم يدفع. (كلام للي يفهموه) ـ بمكالمة هاتفية حدثني الأخ الصديق عمر المهنا عن ما كتبته في الرياضية عن الحكام، وقال لي أصبت كبد الحقيقة، عودة الحكام إلى تألقهم تحتاج إلى عون الجميع ورفع مستحقاتهم المالية وصرفها في وقتها. ـ عيب والله عيب أن يتعرض رئيس مجلس الإدارة الأنصارية أحمد خواجة لهجوم إعلامي قوي تعرض لأموره الخاصة، فالرجل يحتاج للوقت لكي نحكم عليه أما مجرد جلوسه على الكرسي تبدأ محكمته وبدون دليل هذا حقد وحسد سابق.