×
محافظة المنطقة الشرقية

3 طائرات «رافال» فرنسية إضافية بالإمارات للمشاركة في قصف داعش

صورة الخبر

شهدت أسعار الأضاحي في منطقة الحدود الشمالية والجوف تقاربا ملحوظا في الأسعار، مقارنة بالعام الماضي خلال فترة ما قبل عيد الأضحى المبارك، حيث وصل متوسط سعر “النعيمي” 1550 ريالا، فيما لا يتجاوز “النجدي” القيمة نفسها للحجم المتوسط. واعتبر عدد من المستهلكين تقارب الأسعار في المنطقة خصوصا لندرة الأنواع من الأنعام وقلة تنوعها، فيما برر آخرون ارتفاع الأسعار باستغلال التجار لموسم الأضاحي، مطالبين بنقل تجربة مؤشر أسعار أمانة الرياض في أمانات المناطق ورصد قيمة الأضاحي باختلاف أنواعها ليسهم في إيجاد تنوع في المعروض وتدني أسعارها. من جهته، رجح المهندس إبراهيم بن محمد أبو عباة المدير العام للشركة “الوطنية الزراعية” وعضو مبادرة ترشيد مياه الري في صندوق التنمية الزراعي، أن تشهد أسعار الأغنام “الأضاحي” هذا العام ثباتا إلى انخفاض في الأسعار بنحو 100 إلى 200 ريال مقارنة بالعام الماضي، مضيفا أن العرض أكثر من الطلب وفقا لمعطيات السوق، لافتا إلى وجود مؤثرات أسهمت في تلك التوقعات، ومنها لجوء كثير من المضحين لدفع أضحيتهم خارج المملكة، وهذا سيؤثر بلا شك في خفض الطلب، وبالتالي انعكاسه على الأسعار. وأشار المهندس أبو عباة إلى أسباب ارتفاع أسعار المواشي طوال العام، وليس فقط متوقفا على موسم عيد الأضحى، هو النمط الاستهلاكي للحوم الحمراء، الذي أسهم في رفع فاتورة الاستيراد من الخارج، في ظل غياب الترشيد وتفشي التبذير والإسراف نتيجة بعض العادات والتقاليد التي نلجأ بسببها إلى ذبح الكثير من الأغنام، ومنها مناسبات الأعراس والولائم، وهذه بلا شك تمثل عامل ضغط على الثروة الحيوانية في المملكة، مستدركا أنه بالرجوع إلى التوجيهات والتوصيات الطبية لحجم الاستهلاك اليومي للفرد من اللحوم الحمراء، نجد أن استهلاك الفرد يفوق تلك النسب الصحية، ولكنه لو التزم الشخص بنسب محددة، وهذا في صالحه طبيا ونفسيا، لانخفض الطلب بشكل كبير على اللحوم الحمراء. وأشاد المهندس أبو عباة بتجربة مؤشر الأسعار المخصص للأضاحي في أسواق العاصمة الرياض، منوها إلى أنه بادرة طيبة، مطالبا المستهلكين بمتابعته بشكل جيد، وكذلك القائمون عليه بالمتابعة اليومية الدقيقة والدؤوبة لكي ينعكس السعر الحقيقي في المؤشر، ويعطي طمأنينة للمستهلك عندما يذهب إلى السوق ويشاهد الأسعار على الواقع كما هي في المؤشر.