قرر رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتانياهو، تأجيل موعد خطابه أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، الذي كان مقرراً في الأول من الشهر المقبل، واتفق مع الرئيس الأميركي، باراك اوباما، الاجتماع قبل ذلك في البيت الأبيض لمناقشة بعض القضايا الهامة في المنطقة التي تشملها كلمة نتانياهو. وقال مسؤولون في مكتب نتانياهو إن رئيس الحكومة كان قد طلب إلقاء كلمته في الثلاثين من الشهر الجاري، وعدم تأخير ذلك بسبب أعياد اليهود، ثم طلب لقاء أوباما، وبحسب الإسرائيليين فإن البيت الأبيض أبلغ مكتب نتانياهو أن الموعد الوحيد المتاح هو يوم الاثنين، في الثلاثين من الشهر الجاري. وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن نتانياهو سيضع الملفين السوري والإيراني على رأس مواضيع كلمته امام الجمعية العامة. وفيما سيؤكد على ضرورة القضاء على الاسلحة الكيماوية السورية، سيحذر من سياسة الرئيس الإيراني الجديد، حسن روحاني، و"تعرية القناع المعتدل"، كما يصفه الاسرائيليون، الذي يضعه روحاني. وكان مسؤول إسرائيلي قال في وقت سابق الثلاثاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلتقي بالرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن في 30 أيلول/سبتمبر.