لا يوجد على وجه الأرض أمة بدون عيد فأعياد الأمم عنوان لها تفخر به وتحتفل به بشتى الطرق والسبل منها ما هو أعياد دينية وما غير ذلك من أعياد. نحن الأمة الإسلامية عندنا الأعياد الدينية التي نحتفل بها جميعا ونكون في فرحة عارمة تعم جميع المسلمين حول العالم فيفرحون بقدوم تلك الأيام وينتظرونها من العام للعام. مظلة الإسلام نعيش ونحيا تحتها بكل فخر وسعادة نسعد بما نقوم به من أعمال تريح قلوبنا وأيضا لها ثواب عظيم يجازى به الله. يعتبر عيد الأضحى المبارك عيد فرحة وسعادة لنا لنحتفل بأيامه المباركة التي فيها الخير الكثير والثواب العظيم فنحتفل جميعا بتلك الأيام وتسعد لها قلوبنا وتعد تلك المناسبات الدينية لدينا كمسلمين لصيقة في عقولنا لا تنفصل عن حياتنا فهي ذات اهتمام كبير جدا من ناحيتنا فنعد دوما لها. إن العيد بشكل عام لدينا أهل الإسلام هو يوم زينة ولباس جديد وتبادل التهاني وصلة أرحام وتقارب فيما بين الناس فتجد الناس يخرجون لتبادل الزيارات للتهنئة بذلك اليوم في فرحة وبهجة كبيرة تشمل الجميع صغيرا وكبيرا. ويعتبر فرصة عظيمة أمام كل من هو في خلاف مع أخوه المسلم فلا بد من ان تكون النفوس صافية في تلك الأيام المباركة التي تعد فرصة ذهبية أمامهم لكي ننتهي من الخصام والتفرق الذي فيه ضعف لتلك الأمة بشكل عام فالعيد فرصة لكي تصفو النفوس. أيضا إن من احد أهم الأشياء التي يجب أن نعلمها جميعا أن نكون وسطيين في أفعالنا في العيد أو بشكل عام في الأعياد فلا بد وألا يكون هناك إسراف مفرط يحاسبنا الله عليه وألا تكون هناك سلوكيات تجعلنا نخرج عما أمر الله به من حيث الاحتفال بتلك المناسبة الدينية الرائعة. لا بد وأن نهتم اهتماما بالغا بسلوكنا في أيام العيد حتى لا نقع في أمر مخالف أو يكون هناك إفراط في أمر حياتي فخير الأمور الوسط ونحن أمة وسطية فلا بد وأن نحافظ على تلك الأعمال التي نقوم بها حتى يتسنى لنا الحصول على الأجر الكامل وان تكون الفرحة عالية لدينا جميعا. العيد هو ضيف خفيف يأتي علينا كل سنة ولا يختلف ميعاده فلا بد وأن نستقبله بكل خير ونحتفل به فيما شرع الله به فلا نزيد ولا نخرج عن ذلك ولا يكون هناك سلوكيات قد خرجت عما أمر الله به. أخيرا هنيئا لنا عيدنا وأعاده الله علينا بالخير ويا مخططون للعيد تحروا فيما تعملون بأن لا يكون هناك سلوكيات تخرجنا عما أمرنا الله به فتقتل بها فرحتنا.