×
محافظة المنطقة الشرقية

«الدوخلة» يمازج الموال الخليجي بالمقام العراقي

صورة الخبر

صحيفة المرصد: في سيناريو غريب انتهت رحلة قنص المواطن محمد مسعد المطيري بوفاته في أحد موابر المدينة المنورة والتي يكثر بها صيد الوبر ، رواه أحد أقاربه وفقا لصحيفة "عكاظ " إذ قال: اتصل بنا محمد طالبا منا مرافقته في رحلة قنص، إلا أننا اعتذرنا له، وقرر الذهاب بمفرده، على سيارة من طراز شاص فغادر يوم الجمعة الخامس من ذي القعدة، وبعد غياب أربعة أيام، اتصل مقر عمله على أهله يستفسرون عن تغيبه عن العمل، وأخبروهم أنهم سيرفعون فيه غياب في حال لم يباشر، مشيرا إلى أنه من هذه المكالمة تحرك الأهل وعرفوا أنه قد فقد، ودخلوا في حال من الخوف والقلق عليه، وأبلغوا الجهات المختصة عن اختفائه. وذكر أن الجميع من رجال شرطة والدفاع المدني والمتطوعين والأهالي هرعوا بسياراتهم الخاصة للبحث عنه، إلا أن محاولاتهم لم تجد نفعا، في العثور عليه، وبعد مرور بضعة أيام فقدوا الأمل في بقائه على قيد الحياة. وبين أن شخصا كان مع اثنين من رفاقه من قرية حاذة في حرة قريضة قال: أعرف مخبأ وبر في هذا الموقع ولكن الوصول له وعر ويحتاج إلى سيارة جيب، موضحا أنهم ذهبوا إلى الموقع ووجدوا سيارة شاص وبجانبها بعض الهناديم وأدوات الصيد، وحين نزلوا لمعاينة الجثة الملقاة في السيارة، واتصلوا بشرطة مهد الذهب وأملوا عليهم لوحة السيارة وإذ بها مركبة المفقود الذي يبحث عنه الجميع منذ أوائل ذي القعدة ولم يوجد له أثر وعلى الفور تحركت دورية من شرطة مهد الذهب وأبلغت شرطة الخالدية، لأن الحادثة في نطاقها وباشرت شرطة الخالدية الموقع ومعها الطبيب الشرعي الذي شخص الحالة وكان الموقع يبعد عن مركز تفتيش قريضة 12 كيلو. إلى ذلك، حصل أحد أقارب المتوفى على معلومات من الطبيب الشرعي وقصاص الأثر، كشفت أن الفقيد ترجل إلى مكان الموبرة التي تبعد عن التفتيش نحو 12 كيلو وقد وضع له المركاز والمخبأ وكان خلفه حصاة كبيرة يتكئ عليها وأمامه المخبأ ونزل عليه الثعبان وعضه في ظهره وذلك حسب ما اتضح من خلال فحص ثوبه الذي قام برميه بعد أن حك ظهره على الأرض التي وجدنا به أثر الغبار وتشققات من جهة الظهر ثم أنزل بندقيته ومحفظته وثوبه وترجل يركض والأرض حرة ووعرة جدا ثم قام بخلع أحد حذائه، وعلى بعد مسافة 100م تقريباً خلع الأخرى وهو يركض وعند وصوله السيارة، شغل المكيف وخلع فنيلته ثم انقلب على متنه اليمين وهو يعاني من شدة الألم وفارق الحياة والسيارة بوضع التشغيل حتى نفذ البنزين وهي في موضعها وقد تحللت جثته بالكامل إلا أسنانه.