كشرت الأزمة المالية منذ سنوات عن أنيابها في وجه الأندية السعودية دون استثناء في ظل العزوف الشرفي التام عن الدعم بعد أن اتفق الغالبية العظمى منهم على أنها تعود لظروف خاصة تحول بينهم وبين إنعاش خزينة النادي بمبالغ يسيره توازي على الأقل الظهور المتكرر لأسماء شرفية اعتادت على الظهور الإعلامي لكسب «الشو» وصناعة مجد شخصي على حساب الأندية وهو خط مسار مناقض تماما لما يقوم به الأمير خالد بن عبدالله مع النادي الأهلي والذي يعد نموذجا حيا ومشرفا لعضو الشرف الداعم وبسخاء ومن محبة ووفاء للوطن وأبنائه وللرياضة عبر بوابة الراقي حتى أضحى سفيرا لا يرضى بغير الذهب وفي جل الألعاب. وفي كل مرة يبتسم فيها الحظ للأهلي تكون بمثابة إشارة أولية لحضور هذا الرجل والذي وإن غاب عن المناصب الرسمية تبقى حالة من الارتباط الوجداني تجمعه بـ (الأهلي) وهو ما برهنه واقعا وأعلنه الأمير فهد بن خالد بعد تكفل الرمز بمقدمات عقود اللاعبين الأمر الذي أسهم في إنهاء العديد من الصفقات في هذا الموسم مذللا كل الصعاب مقدما رسالة سامية لأعضاء الشرف وللاعبي ناديه المطالبين برد الجميل على أرض الميدان.