وصف قائد فريق النصر والمنتخب الأول حسين عبدالغني عودته من جديد لصفوف الأخضر بأنها شرف كبير له قائلا إن كل لاعب يتمنى أن يمثل وطنه وأن يتواجد في كل المحافل وأن يساهم مع زملائه في عكس صورة حقيقة لما تحظى به الرياضة والشباب من رعاية واهتمام ودعم وتشجيع من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد. وأضاف «إن شاء الله أكون على قدر المسؤولية والثقة التي نلتها للعودة من جديد لصفوف المنتخب وأن أقدم مع زملائي مستويات مشرفة للأخضر ونمثل جميعنا المنتخب خير تمثيل، أمامنا بطولة الخليج التي تقام على أرضنا وبين جماهيرنا وهي بلا شك بطولة صعبة في ظل التنافس الرياضي الخليجي المعروف بين الدول الخليجية ومن خلالها لابد أن تكون البداية لعودة الأخضر من جديد لسابق عهده كمنتخب مكانه القمة». وبين عبدالغني أن الطموح في المنتخب للمرحلة القادمة طموح كبير ولكي يتحقق ذلك فإنه يحتاج منهم كلاعبين بذل قصارى جهدهم ليكونوا على جاهزية تامة لتقديم كل ما يرضي طموح كل سعودي. وأضاف «الكل يعلم أن المنتخب غاب عن تحقيق البطولات والإنجازات خلال الفترة الماضية وهو غياب غير مقبول من منتخب يملك كل الإمكانيات التي تؤهله للبقاء في القمة علاوة على ما يحظى به من دعم كبير من قادتنا الحكيمة ومن هنا فغياب الأخضر أراه من وجهة نظري استراحة محارب سيعود بعدها بقوة ولا شك أن عودته لسابق عهده هي طموح وأمل كل سعودي». وقال عبدالغني «غبت عن المشاركة مع المنتخب قرابة الخمس سنوات لعب خلالها الأخضر في عدة منافسات إقليمية وقارية قدم في بعضها مستويات جيدة لكن الحظ خذله في مراحلها الأخيرة ولم يظهر في بعضها بصورته المعهودة ومثل ذلك يحدث في عالم كرة القدم والأمثلة على ذلك كثرة مع منتخبات عالمية وكما ذكرت لا بد من عودة الأخضر ولتكن بطولة الخليج هي البداية والدافع لنا لننطلق منها للبطولة الآسيوية التي هي بلا شك طموح كل الشارع السعودي بأكمله فالأخضر سيد القارة وله فيها صولات وجولات ومن خلالها عبر للنهائيات العالمية وآسيا كلها مشتاقة لعودة الأخضر من جديد». ووجه حسين عبدالغني كلمة لزملائه لاعبي المنتخب قائلا: أمامنا مرحلة مهمة في تاريخ المنتخب فهنا بطولة خليجية على أرضنا وبين جماهيرنا تليها بطولة قارية ولذلك علينا أن نعمل يدا واحدة من أجل أن نكون عند ثقة الجميع بنا نعرف ونعي أنه ستكون علينا ضغوط كبيرة لتحقيق نتائج إيجابية تعيد الكرة السعودية لمسارها الطبيعي ومكانتها اللائقة بها ولذلك علينا أن نكون مدركين لمتطلبات هذه المرحلة متوكلين على المولى عز وجل وليكون تركيزنا الذهني والفني حاضرا في التدريبات والمباريات بل لا بد أن نعمل جميعا بطموح رجل واحد نجد ونجتهد ونبذل كل ما نستطيع عندها تأتي النتائج ونصل لما نصبوا إليه من ظهور مشرف للكرة السعودية بحول الله وقوته». وعن رسالته كلاعب خبرة لزملائه المحترفين الجدد قال «بلا شك أن كل لاعب لا بد أن يرسم له أهدافا بعيدة في مسيرته الكروية ويسعى بجد ومثابرة لتحقيقها كما أن طموحاته وآماله لا بد أن تكبر معه في كل خطواته وأن لا يتوقف طموحه عند مستوى معين فكرة القدم صحيح أنها رياضة لكنها اليوم أصبحت (مهنة) ثمرتها تأتيك على قدر ما تبذله من جد وجهد يومي وتخط للصعاب فمن لا يكون له أهداف ولا يملك الطموح فإنه بلا شك سيتوقف مبكرا وتنتهي مسيرته الكروية».