×
محافظة مكة المكرمة

إحباط تهريب 135 ذبيحة متعفنة في جدة

صورة الخبر

أكد العقيد خالد بن ناصر الحرقان قائد الدفاع المدني بمشعر مزدلفة شمولية الخطة التفصيلية لقوات الدفاع المدني بمزدلفة لكافة المخاطر الافتراضية والتي قد يتوقع حدوثها خلال مبيت ضيوف الرحمن بالمشعر في حج هذا العام، مشيرًا إلى تكامل إجراءات وأعمال السلامة مع استعدادات أركان الإطفاء والحماية والإنقاذ والإسعاف والإيواء والإغاثة والإخلاء الطبي والإسناد في حالات الطوارئ. وأوضح العقيد الحرقان أن خطة الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بمشعر مزدلفة استوعبت كافة المستجدات والمشروعات التي تم تنفيذها بالمشعر، بالإضافة إلى المخاطر الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية أو الجيولوجية أو جغرافية السطح وكذلك المخاطر المرتبطة بوجود أعداد كبيرة من الحجاج في مساحات محدودة مثل مخاطر الحرائق وتساقط الصخور وحوادث الزحام والتدافع ولاسيما في محيط مسجد مزدلفة ومحطات قطار المشاعر ودورات المياه، مؤكدًا أن الاستعدادات للتعامل مع كل هذه المخاطر تتم بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية ومن خلال خطط تفصيلية تبعًا لنوع الخطر واحتمالات حدوثه وتخصيص القوى البشرية والآلية المناسبة لمواجهة هذه المخاطر فضلاً عن إعداد خطط للإسناد بين وحدات مشعر مزدلفة وكذلك مع مشعري منى وعرفات وقوات الطوارئ والإسناد. وأشار إلى أن الاستعدادات تضمنت أيضًا تنفيذ برامج للتدريب على رأس العمل لجميع وحدات الدفاع المدني بمشعر مزدلفة وتطبيق فرضيات للتعامل مع كافة المخاطر المحتملة لافتًا إلى وجود تنسيق مستمر ومباشر بين قيادات مراكز الدفاع المدني بمشاعر منى ومزدلفة وعرفات، وكذلك مع إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، من خلال معرفة حدود كل مشعر ومهام أعمال المسح الميداني، والإشراف الوقائي ونطاق عمل وحدات الإطفاء والجاهزية لدعم وحدات الدفاع المدني بأي من المشاعر الثلاثة في حالات الطوارئ. وعن التحديات التي تواجه رجال الدفاع المدني بمشعر مزدلفة أكد العقيد الحرقان أن مشكلة الافتراش هي الهاجس الأكبر لما تمثله من إعاقة لحركة المواصلات داعيًا الحجاج إلى تجنب الافتراش في طرق المشاة ومحيط مسجد المشعر الحرام ومرافق السيارات والمناطق المحيطة بمحطات قطار المشاعر واتباع تعليمات رجال الدفاع المدني والارشادات التي تبث عبر وسائل الإعلام المختلفة، حرصاً على سلامتهم. وتحدث العقيد خالد عبدالله السعيس التميمي ركن الإطفاء بمشعر مزدلفة عن استعدادات وحدات وفرق الإطفاء للتعامل مع مخاطر الحريق، فأكد أن مهام ركن الإطفاء بمزدلفة تشمل الإشراف على كافة أعمال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف والتأكد من جاهزية الفرق والوحدات الميدانية واختبار قدرتها على أداء مهامها من خلال البرامج التدريبية والفرضيات. وأشار العقيد التميمي إلى جاهزية 15 فرقة للإطفاء والإنقاذ تتمركز في مواقع مختارة بعناية بمشعر مزدلفة في المنطقة السابعة والثامنة والتاسعة منها (3) فرق خاصة للتعامل مع حوادث القطارات ومجهزة بكل ما يلزم للقيام بأعمال الإطفاء والإنقاذ والإخلاء، مؤكداً وجود تنسيق مستمر بين ركن الإطفاء وركن السلامة بمشعر مزدلفة في رصد أي مخالفات لاشتراطات السلامة في المخيمات والمطابخ والتأكد من جاهزية فرق الإشراف الوقائي والتعامل مع الحوادث المختلفة، وكذلك وجود تنسيق مع ركن الحماية المدنية بمزدلفة لتحديد المخاطر المحتملة أثناء تواجد الحجاج بالمشعر واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها. ومن جانبه قال العقيد محمد بن مرعي القماش ركن الحماية المدنية بمزدلفة إن هناك مجموعة من الضباط المتخصصين يتولون أعمال التخطيط للحماية المدنية والإشراف على عمليات التنفيذ.. وفي حالات الطوارئ يتم تنفيذ عمليات المواجهة من قبل وحدات الإطفاء والإنقاذ ووحدات السلامة والإشراف الوقائي وقوة الدعم والإسناد إضافة إلى الجهات المعنية. وقال: ان هناك مجموعة الإخلاء الطبي مكونة من عدد من الأفراد تحت إشراف أحد الضباط متمركزة بقيادة المشعر بكامل التجهيز إضافة إلى وجود مجموعة من الأفراد لأعمال الإخلاء بمحطات القطار بكامل التجهيزات الخاصة بذلك تحت إشراف ومتابعة رئيس وحدة الإطفاء والإنقاذ وكذلك مجموعة من الأفراد لرصد وكشف العوامل الخطرة بمحطات القطار بكامل التجهيز من معدات الوقاية الشخصية وأجهزة الرصد والقياس تحت إشراف ومتابعة رئيس وحدة الإطفاء والإنقاذ. وبين أنه في ليلة المبيت بمزدلفة يتم طلب دعم وإسناد الموقف بعدد من الضباط والأفراد بكامل التجهيزات والمعدات لدعم مجموعات الإخلاء بمحطات القطار.. إضافة إلى ضابط وعدد من الأفراد من مشعر منى للقيام بأعمال رصد وكشف العوامل الخطرة بمسجد المشعر الحرام بكامل التجهيزات والمعدات الخاصة بذلك. وأكد العقيد القماش أن من أبرز التحديات بمشعر مزدلفة تكمن في عملية الافتراش للمناطق المجاورة لمسجد المشعر الحرام وطرق المشاة مما يعيق حركة المارة من الحجاج وحركة القطاعات الأمنية والخدمية لأداء مهامها ومسؤولياتها وفي هذا الأمر يتم التنسيق مع الجهات المختصة بالأمن العام للعمل على منع الافتراش وإيجاد طرق وممرات، وصول الحجاج إلى مشعر مزدلفة بعد جهد وتعب الوقوف بعرفات فتصل حالات كثيرة إلى مزدلفة ولديها إعياء وتعب شديد مما يتطلب تقديم الكثير من المساعدات والخدمات الاسعافية والطبية لهم ويصعب هذا في ظل الازدحام والافتراش للكثير من المساحات بالمشعر وتم التنسيق مع الجهات المختصة بوزارة الصحة والهلال الأحمر لزيادة عدد النقاط الطبية (الثابتة) في المناطق المزدحمة التي يصعب الوصول إليها. وليلة المبيت بمزدلفة ننقسم بمشعر مزدلفة إلى ثلاث أجزاء (كل جزء معزول تماماً عن الآخر) الجزء الأول يقع شمال شرق الطرق النقل الترددية الجزء الثاني بين طرق النقل الترددية وطرق المشاة والجزء الثالث جنوب غرب طرق المشاة.. مما يصعب الوصول لهذه المناطق في حالات الطوارئ. من جانبه أكد المقدم مهندس سعد بن محمد البشري ركن السلامة والإشراف الوقائي بمشعر مزدلفة حرص قيادة الدفاع المدني بالمشعر على متابعة تنفيذ ما ورد بنظام الدفاع المدني فيما يخص شروط ومتطلبات السلامة في جميع مرافق ومنشآت مزدلفة من خلال عدد من الخطط التفصيلية لتحقيق أهداف ومهام الأعمال الميدانية للسلامة، بما في ذلك تطبيق قرار منع استخدام الغاز المسال للمشاعر وتشكيل فرق ميدانية للقيام بذلك إلى جانب مهام الانتقال السريع لمباشرة الحوادث، ومتابعة جاهزية شبكات الإطفاء. وأضاف المقدم البشري إلى أن أعمال ركن السلامة والإشراف الوقائي تعتمد على الوجود السريع والمكثف لدوريات السلامة ومجموعات الكشف الوقائي على مدار الساعة، وإزالة كافة مسببات الحوادث ومخالفات السلامة، مع استعداد كامل للقيام بمهام أخرى مثل متابعة اشتراطات السلامة في الأنفاق بالتنسيق مع إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، ودراسة الطلبات المقدمة من مؤسسات الطوافة والمكاتب الميدانية لإجراء أي تعديلات أو إضافات بإسكان الحجاج بالمشاعر، مؤكدًا أن جميع فرق السلامة والإشراف الوقائي الراجلة والراكبة مجهزة ومدربة للتدخل السريع والأولى في حالات الطوارئ. المزيد من الصور :