×
محافظة المنطقة الشرقية

التحكيم.. بين الأخطاء المستمرة وغياب الشجاعة

صورة الخبر

الدمام يوسف القضيب أطلق الإعلامي صلاح الغيدان من خلال حسابه الشخصي على تويتر، مبادرة تهدف إلى نشر مزيد من أعمال الخير عبر «تويتر»، وإرشاد الناس إلى منافذ تبرُّعات جديدة ومصرَّحة من الدولة بدلاً من الانزلاق وراء تبرعات مشبوهة عن حسن نية. ووصف الغيدان فكرته بأنها تقوم على تخصيص عشرة أسابيع بدأت اعتباراً من يوم الجمعة الماضي، وتخصيص كل أسبوع للتعريف بإحدى الجمعيات الخيرية المعتمدة في المملكة والمرخص لها بمزاولة العمل الخيري والإنساني والاجتماعي من وزارة الشؤون الاجتماعية من إحدى مدن الأطراف التي لم تحظَ بالدعم الإعلامي. وقال الغيدان عن مبادرته بأن الخير -ولله الحمد- يأتي بالخير، وإنَّ تعاون عديد من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء والتعريف بوجود الجمعيات خير آخر.. مشيراً إلى أن الفكرة انطلقت بهدف دعم الجمعيات الخيرية المغمورة إعلامياً أو تلك الجمعيات التي تعاني شُحَّاً في مواردها المالية التي قد لا تعينها على القيام بدورها على أكمل وجه تجاه الأسر التي تعمل على رعايتها. وقد وجد الغيدان في حسابه الشخصي عبر «تويتر» استثماراً لعدد لا بأس به من المتابعين لبناء جسور بين المحسن والمتعففين عبر الجمعيات المغمورة في المملكة والمصرحة؛ مشيداً بتفاعل متابعيه مع الحملة، وقال «وما إن أعلنت عن الحملة إلا وتم تغطية الأسابيع العشرة في غضون دقائق، وهذا الأسبوع مخصص لجمعية البر في أم الدوم بالطائف، والأسابيع المتبقية بالترتيب لكل من: جمعية رفقاء لرعاية الأيتام في نجران، جمعية البر في جاش بمنطقة عسير، جمعية سفانة الخيرية لرعاية المرضى المحتاجين في حائل، جمعية تحفيظ القرآن الكريم في الواديين، جمعية تحفيظ القرآن الكريم في السليل، المكتب التعاوني للدعوة في رأس تنورة، مراكز رعاية الأيتام في حفر الباطن، جمعية تحفيظ القرآن الكريم في حائل، جمعية البر في المروة بتهامة الباحة، حيث تم وضع عدد من الاعتبارات لكافة نشاطات الحملة المختلفة أهمها مراعاة التوزيع المناطقي والجغرافي على مستوى المملكة.