قبل أن يدلف معسكر المنتخب السعودي لكرة القدم الذي سينطلق بعد أربعة أيام تأهبا لكأس الخليج الـ 22 في الرياض وكأس أمم آسيا 2015 في أستراليا، وجه حسين عبد الغني قائد نادي النصر، نصائح للاعبين الدوليين ورسالة للجماهير، مؤكدا أن الأخضر غاب عن تحقيق البطولات والإنجازات، وهو غياب غير مقبول من منتخب يملك كل الإمكانات التي تؤهله للبقاء في القمة. مضيفا "غيابه استراحة محارب سيعود بعدها بقوة وهذا طموح وأمل كل سعودي". وعن عودته بعد غيابه، قال "خدمة المنتخب السعودي شرف، فقد غبت عنه قرابة خمسة أعوام، لعب خلالها الأخضر منافسات عدة، قدم في بعضها مستويات جيدة لكن الحظ خذله في مراحلها الأخيرة، ولم يظهر في بعضها بصورته المعهودة، ومثل ذلك يحدث في عالم كرة القدم". وتابع "عودة الأخضر ولتكن بطولة الخليج هي البداية والدافع لنا لننطلق منها للبطولة الآسيوية التي هي طموح كل الشارع السعودي بأكمله، ولا سيما أن الأخضر سيد القارة وله فيها صولات وجولات ومن خلالها عبر للنهائيات العالمية وآسيا كلها مشتاقة لعودته". وعن رسالته كلاعب خبرة، قال "كل لاعب لا بد أن يرسم له أهدافا بعيدة، ويسعى بجد ومثابرة لتحقيقها كما أن طموحاته وآماله لا بد أن تكبر معه في كل خطواته وألا يتوقف طموحه عند مستوى معين، فكرة القدم صحيح أنها رياضة لكنها اليوم أصبحت مهنة، ثمرتها تأتيك على قدر ما تبذله". وأضاف "أمامنا مرحلة مهمة في تاريخ الأخضر، لذلك علينا أن نعمل يدا واحدة من أجل أن نكون عند ثقة الجميع بنا، نعرف ونعي أنه سيكون علينا ضغوط كبيرة لتحقيق نتائج إيجابية تعيد الكرة السعودية لمسارها الطبيعي ومكانتها اللائقة بها، ولذلك علينا أن نكون مدركين لمتطلبات هذه المرحلة متوكلين على المولى عز وجل، وليكن تركيزنا الذهني والفني حاضرا في التدريبات والمباريات، بل لا بد أن نعمل جميعا بطموح رجل واحد نجد ونجتهد ونبذل كل ما نستطيع، وعندها تأتي النتائج ونصل لما نصبو إليه". وعن رسالته للجماهير، أوضح "نحن مقبلون على مرحلة جديدة ونتمنى وقفة الجماهير مع الأخضر بعيدا عن الميول والألوان، فالجماهير السعودية محبة وعاشقة، ولذلك علينا جميعا أن نكون يدا واحدة، فمتى ما تحقق ذلك جاءت النتائج والبطولات وعمت الأفراح". ميدانيا، زودت إدارة النصر إدارة المنتخب السعودي بالتقارير الطبية للاعب إبراهيم غالب بعد أن أجرى عملية في إصبع القدم يحتاج على أثرها إلى الراحة لمدة عشرة أيام.