أكد وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مركزية قضية فلسطين والقدس الشريف للأمة الإسلامية ودعم جميع الدول الأعضاء القوي لجهود دولة فلسطين من أجل نيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه الوطنية، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. جاء ذلك في الاجتماع التنسيقي السنوي الذي عقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك مؤخرا برئاسة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وحضور ممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة وأمين عام المنظمة إياد مدني بهدف تنسيق مواقف الدول لأعضاء إزاء المسائل المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة ذات العلاقة بالأمة الإسلامية. وأكد الاجتماع الالتزام بدعم الشعب السوري لتحقيق تطلعاته المشروعة والالتزام بعملية الانتقال السياسي في سوريا على أساس بيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012م. وأبدى بالغ قلقه مما شهده اليمن في الأيام الماضية من أحداث خطيرة تهدد حاضر ومستقبل اليمن، داعيا جميع القوى السياسية لتغليب المصلحة العليا لليمن عن طريق الحوار الوطني البناء بما يعيد لليمن أمنه واستقراره ويصون سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه. وشدد على أن الإرهاب هو ظاهرة عالمية خطرة ليس لها وطن ولا دين ولا جنس، وأن البلاد الإسلامية والمسلمين هم الأكثر عرضة ومعاناة من هذه الظاهرة، مؤكدين رفضهم التام ربط الإسلام بالإرهاب، وأعرب عن تقديره لتبرع المملكة بمبلغ مائة مليون دولار أمريكي للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة.