اطمأن الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية؛ على حالة الحجاج الذين يتوافدون على المشاعر المقدسة، مع اليوم السادس من شهر ذي الحجة، مؤكدًا جاهزية الجهات المعنية لخدمة ضيوف الرحمن، ونجاح الخطط الأولية التي أعدت لاستقبالهم. وأكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله؛ يسَّرت جميع السبل والإمكانات، وسخَّرتها لخدمة ضيوف الرحمن، مفيدًا بأن مجمل الخدمات التي وُفِّرت للأعداد المتزايدة من حجاج بيت الله الحرام تتم على أكمل وجه. وقال: "يتحتم على الجميع بذل أقصى الجهود وحشد الإمكانات الفنية والبشرية كافةً، والعمل على مدار الساعة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن الذين يتوافدون هذه الأيام على المملكة لأداء فريضة الحج، لتكتمل أعدادهم في الوقوف على صعيد عرفات". وشدد أمير منطقة مكة المكرمة على أهمية أن تكون مختلف الخطط الموضوعة من قبل الجهات العاملة في الحج منسقة، بما يكفل تقديم أفضل الخدمات للحجاج، انطلاقًا من نهج وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وبمتابعة من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا، لبذل أقصى الجهود والإمكانات، وليتمكن الحجاج من أداء الشعائر بيسر وسهولة وطمأنينة. وبيَّن أن المؤشرات إيجابية حتى الساعة في موسم حج هذا العام، حاثًّا على مواصلة العمل ورفع مستواها، وأن يكون ذلك حافزًا ودافعًا لجميع الجهات العاملة في الحج للحرص على تحقيق مستويات الإنجاز والأداء الأفضل. ومما يذكر أن أمير منطقة مكة المكرمة قد اطلع على آخر استعدادات الجهات الحكومية لموسم حج هذا العام 1435هـ الرامية لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، والتأكد من تمام الاستعدادات والتجهيزات لمواجهة متطلبات موسم الحج. وشدد على ضرورة تصاعد العمل الأمني لمنع أي حجاج غير نظاميين لا يحملون تصاريح الحج من دخول المشاعر المقدسة، وقال: "إن العقوبات والإجراءات التي ستُفرَض من خلال نظام متكامل وخطة متكاملة؛ تقضي بعدم السماح لأي شخص بالتحايل على الأنظمة، سواءٌ كان ذلك عن طريق التسلل إلى المشاعر أو بأي طريقة كانت. ومن يقبض عليه وهو متسلل ولا يحمل تصريحًا للحج فسوف يتم تطبيق العقوبات النظامية بحقه".